السبت، 15 أغسطس 2020

الرئيسية مادة التنمية السياحية المستدامة - المحميات الطبيعية

مادة التنمية السياحية المستدامة - المحميات الطبيعية

 


سياحة وضيافة

 

مادة التنمية السياحية المستدامة

المحميات الطبيعية



 

المقدمة:

جعل الله الإنسان خليفة علي وجه الأرض وسخر له فيها الجماد والنبات والحيوان وأبدع سبحانه في خلقة فنجد جميع أنواع الكائنات الحية تقوم علي خدمة الإنسان فهي تقوم بوظيفة المحافظة على التوازن البيئي في الطبيعة، ولكن عندما يحدث خلل في أحد هذه المكونات فإن النظام يختل، ويسبّب الكثير من المشاكل التي تؤثر على حياة الإنسان، وتهدد بقاءه. من هذه المشاكل انقراض بعض الأنواع من النباتات والحيوانات، مما سبّب خللاً في مستويات الهرم الغذائيّ الذي يعتمد عليها، ولحل هذه المشكلة ارتأى الإنسان أن يُوجد المحميّات الطبيعيّة.

تعرف المحميّة الطَّبيعيّة علي أنها مساحةٌ من الأرض محددة جغرافيّاً ويكمن أن تكون برية أو مائية ويتوفر فيها الظروف الطبيعيّة التي تحمي بعض الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات. ويتم توفير الظروف التي تساعدها على التزاوج وحماية نسلها، وتكون هذه المحميّات الطبيعيّة محميّةً من قِبل الدولة، ومفروض لها قوانين لعدم التعرّض لها، ففي بعض المحميات قد توجد أنواع نادرة من الحيوانات والنباتات التي تُعتبر غنيمة لمعظم الناس.
الحيوانات البرية والنباتات الطبيعية في مصر:

هناك اعتقادات كثيرة تؤكد على عدم وجود الحياة البرية في مصر وذلك لأنها ليس بها بيئة نباتية كثيفة، ولا يوجد بها أيضاً الغابات الشجرية، ولكن هذا اعتقاد خاطئ إذ أن دولة مصر من أهم الدول في العالم والتي بها حياة برية ثرية، وقد تعددت أشكال الحياة البرية في مصر ما بين الطيور والكائنات المائية والحيوانات وذلك نتيجة لتنوع الطقس المعتدل، حيث أن هذا يوجد به أنواع متباينة كالإقليم المناخي الذي يغاير الأقاليم الأخرى.

وتعد دولة مصر موطناً لأنواع كثيرة من الثدييات تصل إلى 93 نوعاً، بينها ستة أنواع متوطنة، وبها أيضاً 13 نوعاً من الحيتان، كالحيتان والدلافين، وهناك القوارض التي تعد المجموعة الكبيرة من الثدييات حيث تصل إلى 32 نوعاً وتتفاوت أحجامها من الشهيم الذي يصل دوره إلى متر إلى الفئران الضئيلة، وهناك نوع من عروسة البحر موجودة في البحر الأحمر المصرية، وهناك أيضاً 20 نوعاً من آكلي اللحوم من بينها أربعة أنواع من الثعالب، ونجد أن فصيلة الـMustelidae  تتضمن مجموعات حضرية مثل "العرسة" واسعة المنتشرة انتشاراً واسعاً، بالإضافة إلى ثعلب الفنك الصغير ([1]).

أما بالنسبة للطيور، فهي ملتقى الطرق بين المناطق الجغرافية الحيوية الأربعة، فهي تقع على طرق هجرة الطيور الرئيسية بالعالم، حيث تم تسجيل 470 نوعاً في مصر بينها 150 نوعاً متزاوجاً ومقيماً، أما نورس العجمة متوطن في البحر الأحمر، ونجد أن مدينة السويس أحد ملتقيات الطيور المحلقة في العالم كله

أما الزواحف والبرمائيات، فهي كثيرة في مصر فنجد أن هناك 106 نوعاً منها، بينها ستة أنواع متوطنة وأخرى مهددة بالانقراض، منها السلحفاة المصرية، أما الزواحف الأكبر عدداً في مصر هي السحالي إذ تبلغ 49 نوعاً، الكبيرة فيها من فصيلة البرص، وبها أيضاً 36 نوعاً من الثعابين بينهم 9 ثعابين لها أنيات خلفية وهي سامة، و9 أخرى من الثعابين السامة، ونجد أن الثعابين ذوات الأنياب الخلفية أقل سمية

وهناك دجاجة السلطان أو ما تسمى دجاجة الماء الأرجوانية، وهو طائر ينتمي إلى طيور المرعة، ويتميز بأقدامة الوردية الكبيرة والريش الأروجواني والبقعة الزرقاء على جانبي أسفل الذيل، المنقار الأحمر، وهو من فصيلة Rallidae

وتقيم هذه الدجاجة الأرجوانية على سطح الماء في أعشاش يتم بناءئها ببعض الأعوام العائمة، حيث يتراوح عدد بيضها ما بين 5 إلى 10 بيضات في الموسم الواحد، تتغذي هذه الدجاجة على الحشرات والنباتات والبذور والأوراق والفواكه، والأسماك والقواقع والديدان

الثعلب الأحمر أو ما يسمى الحصنى، وهذا يعد أحد أنواع الثعالي الذي استطون الصحاري المصرية، ويمتاز بحجمه المتوسط، ويبلغ طوله من ذيلة إلى أنفه 85سم، وطول ذيلة 35سم، أما وزنه فهو يزن 3 كيلو جرام، وهو يعد من أكبر الثعالب المنتشرة في المنطقة العربية كلها، ويتميز بأنه يستطيع التحمل لدرجة حرارة تصل إلى 80 درجة مئوية في عمق الصحراء دون ماء.

والثعالب تقوم بالعيش في تجمعات صغيرة، ومناطق مفتوحة، من أجل البحث عن الفريسة في الليل، وهذه الفرائس تتمثل في الحيوانات الصغيرة كالأرانب والطيور والضفادع والفئران، ويستطيع أن يكتشف الجيف على عمق 60 سم، ويذكر البدو في الصحراء أن الثعالب تقوم باستخراج الجثث من قبورهم في بعض الأحيان، لذا قد تم تسميته بمكار الصحراء

وهناك طائر ينتمي إلى عائلة رفراف الماء وهو صياد السمك الأبقع، يظهر في كافة أنحاء أفريقيا، ويوجد أيضاً في جنوب آسيا، ويعد من الطيور المقيمة الغير مهاجرة، إلا في بعض الحركات الموسمية، وقد تم تسميته بهذا الاسم نظراً لمهارته في صيد الأسماك، ويتميز بنظره الثاقب وهو له قدرة كبيرة على الوقوف أثناء الطيران في مكان

ويقوم طائر صياد السمك الأبقع بالتكاثر في فصل الصيف ويوجد جحوره على جرف الأنهار، ويمكن التمييز ما بين الذكور والإناث من هذه الفئة، حيث يتميز الذكور بشريطين أسودين في المنطقة الصدرية بينما في الإناث يوجد شريط واحد فقط، يفضل الجلوس على الأنهار أي المياه العذبة، وله العديد من الطرق المبتكرة في صيد الأسمال الكبيرة، حيث يقوم بالالتفاف عدة مرات حول المياه ثم يسقط في الماء سريعاً لكي يأخذ الفريسة([2]).

المحميات في مصر:

1)      بمحافظة جنوب سيناء توجد جزيرتي تيران وصنافير ومحمية رأس محمد

2)      بمحافظة شمال سيناء توجد محمية سبخة البردويل والزرانيق

3)      برفح بمحافظة شمال سيناء توجد منطقة الأحراش الساحلية

4)      بمحافظة البحر الأحمر توجد محميات علبة الطبيعية

5)      بمحافظة مطروح توجد محمية العُميد الطبيعية

6)      بمحافظه أسوان توجد محمية جزيرتا سالوجا وغزال والجزر الصغيرة بينهما (الشلال الأول)

7)      بمحافظة بور سعيد توجد محمية جزيرة تنيس وأشتوم الجميل

8)      بمحافظة جنوب سيناء توجد محمية سانت كاترين.

9)      بمحافظة أسوان توجد محمية وادي العلاقى

10)  بمحافظة القاهرة توجد محمية الغابة المتحجرة بالمعادي.

11)  بمحافظة أسيوط توجد محمية الوادي الأسيوطي.

12)  بمحافظة الفيوم توجد محمية وادى الريان.

13)  بمحافظة الفيوم توجد محمية بركة قارون.

14)  بمحافظة الجيزة توجد محمية قبة الحسنة.

15)  بمحافظة بنى سويف توجد محمية كهف وادى سنور.

16)  بمحافظة جنوب سيناء محمية أبو جالوم، ومحمية نبق بمحافظة ومحمية طابا

17)  بمحافظة كفر الشيخ توجد محمية البرلس.

18)  بالمحافظات المختلفة توجد محميات جزر نهر النيل.

19)  بمحافظة القاهرة توجد محمية وادي دجلة.

20)  بمحافظة مطروح توجد محمية سيوة الطبيعية.

21)  بمحافظة الوادي الجديد توجد محمية الصحراء البيضاء الطبيعية.

22)  في البحر الأحمر محمية الجزر الشمالية ومحمية وادي الجمال – حماطة.

23)  محمية الجلف الكبير- محمية الدبابية- محمية السلوم.

24)  محمية الواحات البحرية.

25)  منطقة (الصحراء السوداء - الدست والمغرفة - جبل الإنجليز)

26)  محمية نيزك جبل كامل

نموذج للمحميات في مصر:

محمية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء

تتميز منطقة محمية سانت كاترين بأنها تحتوي على قمم جبلية من أعلى القمم الجبلية في مصر، وقد ظهر هذا الجبل نتيجة الحركة التكوينية التي سميت بالخسف الإفريقي العظيم، وقد حدث ذلك منذ حوالي 24 مليون سنة مضت، وقد أدى إلى نشأة البحر وخليج العقبة حيث جاء السياح من جميع أنحاء العالم لزيارة المحمية التي تحتوي على ثروات طبيعية كثيرة وتراث ثقافي كبير، وهي تعد من الموائل الصحراوية الطبيعية التي يوجد بها الأحياء الحيوانية والنباتية

ونجد أن هناك العديد من الثروات الطبيعية الموجودة في محمية سانت كاترين تمثلت في الآتي:

الحياة البرية: تمثلت الحياة البرية فيها في الثدييات بأنواعها المختلفة منها الجربوع والتيتل النوبي والفأر الشوكي والغزال المصري والقنفد العربي والوبر والنمر السينائي والحردون والذئب والثعلب والضبع وغيرها الذي يتمثل في أنواع الثدييات الأخرى، أما بالنسبة للزواحف فيوجد 27 نوعاً من الزواحف، مثل الحية والثعبان والورل والطريشة والضب وغير ذلك من الزواحف المختلفة

الحياة النباتية: احتوت هذه المنطقة على 22 نوعاً من الفصائل الفريدة من النباتات في العالم حيث توجد في سيناء مثل السمو والنباتات السامة والحبك والسكران والقيصوم والطرفة والزعتر والبعيثران والشيح والنباتات الطبية والعجرم وغير ذلك النباتات الفريدة

 

التراث الأثري: يتمثل في وجود عدد كبير من الكنائس والأديرة مثل دير سانت كاترين والآثار من العصر البيزنطي كما توجد آثار ترجع إلى العصر الفرعوني والعصور اللاحقة.

المناظر الطبيعية: تتميز المنطقة بارتفاعها عن سطح البحر والجبال العالية وبها أعلي قمم جبال مصر مثل جبل كاترين وموسى وسربال وام شومر والثبت والمناظر الطبيعية الجبلية والواحات حول عيون المياه والآبار تعتبر من المناظر الفريدة الخلابة على مستوى العالم. ([3]).

1-   محمية نيزك جبل كامل

تعتبر منطقة نيزك جبل كامل بمحافظة الوادي الجديد محمية طبيعية بموجب قرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم 271 بتاريخ 18/3/2012. وقد تم اكتشاف نيزك جبل كامل في فبراير 2010 أثناء الرحلة الاستكشافية الجيوفيزيقية التي ضمت فريق من الباحثين المصريين والإيطاليين وتم نشر هذا الحدث العلمي العالمي العظيم في كثير من المجلات العلمية العالمية خلال شهر يوليو 2010.

يقع هذا النيزك في منطقة توشكى في المساحة بين جبل كامل وجبل العوينات بالقرب من محمية الجلف الكبير في الصحراء الغربية على بعد حوالي 2 كم من الحدود السودانية وحوالى 150 كم من الحدود الليبية ويصل وزنه إلى حوالى 10 طن ويصل طول فوهته إلى حوالى 45 م كما يصل عمقه إلى حوالى 16 م ويقدر عمر تلك الفوهة ما بين 4000 إلى 5000 عام.

تم تجميع بعض من العينات الصخرية الناتجة عن اصطدام النيزك بالأرض وأظهرت التحاليل المعملية لتلك العينات معلومات فلكية ذات أهمية علمية عالمية أثبتت بأن النيازك الكبيرة لها قدرة على أن تتغلب على الغلاف الجوي الأرضي، وتم وضع بعض من هذه العينات بالمتحف الجيولوجي المصري. كما أثبتت أيضاً أن تلك العينات تتكون من الحديد والنيكل وهو مماثل لمكونات الأرض.

يعتبر العثور على الآلاف من قطع النيزك المنتشرة حول الفوهة حالة نادرة لكونها أحسن فوهة موجودة على سطح الأرض مما يساعد على دراسة كيفية تصادم النيزك مع سطح الأرض. وتشير الدراسات إلى أن هذا النيزك سقط من منطقة قريبة من كوكب المريخ لم يتم تحديدها بدقة حتى الآن بين كوكبي المريخ والمشترى.

وصف فوهة نيزك جبل كامل أحدث نيزل جبل كامل عند هبوطة الشكل الحوضي بقطر يصل إلى حوالي 45 متر وأطراف ترتفع عن سطح الأرض بحوالي 3 متر وعمق يقترب من 16 متر وهذا شئ مهول جدا. غطت الرمال من هذا الحوض حوالي 6 أمتار مع الزمن. ويحتفظ الموقع المحيط بالفوهة بالآثار الموجية على شكل أشعة ممثلة المقذوفات النيزكية مؤكداً بذلك حداثة عمر النيزك وأيضاً ندرته.

الوصف الجيولوجي لموقع فوهة نيزك جبل كامل يستقر موقع فوهة نيزك جبل كامل في أعلي تكوينات الحجر الرملي المتكون من الكوارتز آرنيت والتي يرجع عمرها إلى العصر الكريتاسى السفلى يعلوه طبقة محدودة (سنتيمترات) من الرمال شمالاً وبأسفله تقبع صخور القاعدة من عصر ما قبل الكمبري ويحيط بالمنطقة العديد من الجبال ومسارات الأودية الجافة القديمة مما يعطى للمنطقة مظهر جمالي فريد.

أهمية تحويل منطقة نيزك جبل كامل إلى محمية طبيعية:

الندرة، حيث يوجد على سطح الأرض فقط 15 موقعاً من هذا النوع ومع ذلك فهي لا تماثلهم.

العمر الحديث نسبيًا.

الحالة النادرة التي تحتفظ بها المقذوفات والحالة البيئية المتميزة للفوهة النيزكية حيث لا تتوفر البيئات المماثلة إلا على سطح القمر أو المريخ.

وجود قرى إنسان ما قبل التاريخ وما تحمله من أدلة تاريخية وعلمية وأثرية وجيولوجية وبيئية.

تمثل المكونات المعدنية لنيزك جبل كامل من الحديد والنيكل العناصر الأساسية لمكونات مركز الأرض ومعظم كواكب المجموعة الشمسية ولذلك تتعاظم أهمية الاحتفاظ بها وبمقوماتها البيئية حيث يندر وجود مثل هذه الحالة على كوكب الأرض ولذلك فلها أهمية عظمى في دراسة تراكيب باطن الأرض والكواكب ودراسة مكونات النيزك.

يشير صغر حجم فوهة النيزك إلى صغر حجم ووزن النيزك قبل دخول الغلاف الجوي ويشير أيضاً إلى ظاهرة يجب دراستها من حيث إمكانية نفاذ مثل هذه النيازك من عوامل ومكونات الغلاف الجوي دون أن تنفجر بالكامل ثم تصل إلى سطح الأرض ممثلة خطراً داهماً على حياة الإنسان وحضارته وبيئته وربما تتسبب في خسائر كبيرة لممتلكاته وحضارته. ([4]).

الخاتمة:

لقد تمّ اللجوء إلى إنشاء المحميّات الطبيعيّة من أجل حماية بعض الأنواع من الكائنات الحية، سواء كانت نباتات أم حيوانات، حيث إنّها قلت أعدادها نتيجة العديد من الأسباب: تغيّر الظروف المناخيّة على سطح الأرض من حيث الحرارة والبرودة والأمطار، فتغيّر هذه الظروف أدّى إلى افتقار بعض الكائنات الحيّة إلى الظروف المناسبة للحياة ممّا أدى إلى موتها، وفي الغالب فإن الإنسان نتيجة استخدامه للكثير من المركبات الكيماويّة الضارة تغيّرت هذه الظروف الجويّة، فمثلاً الكائنات الحية التي تحتاج إلى الوسط المعتدل لا يمكن أن تعيش عندما تصبح درجات الحرارة في المنطقة حارة جداً أو باردة جداً. الصيد الجائر الذي مارسه الإنسان على الحيوانات، ممّا أدّى إلى قلة عددها، حيث إنَّ الإنسان استغل بعض الحيوانات للحصول على لحومها أو فرائها. تعدّي الإنسان على البيئات الطبيعيّة التي تُعتبر هي البيئة الطبيعيّة للحيوانات والنباتات، فعندما انطلق الإنسان بالتخلّص من الغابات وقطع الأشجار من أجل بناء المستعمرات الصناعيّة كانت هذه الغابات مسكناً لعدد هائِلٍ من الكائنات الحية، وأدّى هذا القطع إلى موت الكائنات الحية التي تعيش فيها.

المراجع:

1)      غوماى م. و دي كارلوج،( 2012)، جعل المحميات البحرية تعمل، الدروس المستفادة في منطقة البحر الابيض المتوسط، الصندوق العالمي للطبيعة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط،.

2)      عبد الله، ياووز شفيق، (1988) أسس تنمية الغابات، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل.

3)      محمد، خالد علام، (2008)، دليل ارشادي عن اسلوب تقييم فاعلية ادارة المحميات، جهاز شؤون البيئة المصري.

4)      طلبة، معتز محمود، (2003)، عمران المحميات الطبيعية في مصر، رسالة دكتوراه، جامعة الأزهر.

 

 



([1]) غوماى م. و دي كارلوج،( 2012)، جعل المحميات البحرية تعمل، الدروس المستفادة في منطقة البحر الابيض المتوسط، الصندوق العالمي للطبيعة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

([2]) محمد، خالد علام، (2008)، دليل إرشادي عن أسلوب تقييم فاعلية إدارة المحميات، جهاز شؤون البيئة المصري.

([3]) عبد الله، ياووز شفيق، (1988) أسس تنمية الغابات، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل.

.

([4]) قنديل، طلبة، معتز محمود، (2003)، عمران المحميات الطبيعية في مصر، رسالة دكتوراه، جامعة الأزهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.