السبت، 24 مارس 2018

الرئيسية بحث كامل عن استخدام الليزر فى المجال الطبى وعلاج الأمراض الجلدية

بحث كامل عن استخدام الليزر فى المجال الطبى وعلاج الأمراض الجلدية

مع تقدم العلوم والتكنولوجيا أصبح الإنسان قادر على الوصول الى الكثير من الحلول
 والتغلب على الصعوبات التى كانت تمثل درب من المستحيل فى الماضى. وبوصولنا 
القرن الواحد والعشرين انفتح الإنسان على تقنية حديثة أحدثت طفرة فى مختلف
 المجالات ومن أهمها المجال الطبى، إنها تقنية الليزر أوLaser   باللغة الانجليزية، وتعد كلمة ليزر هى اختصار لمصطلح: تضخيم الضوء بإنبعاث الإشعاع المحفز، وهو عبارة عن حزمة من الضوء لها فوتونات لها نفس التردد وتتطابق موجاتها بحيث تحدث ظاهرة التداخل البناء بين موجاتها لتتحول الى نبضة ضوئية ذات طاقة عالية. وبمقارنة ضوء
 الليزر مع الضوء العادى نجد أن الضوء العادى له موجات ضوئية مبعثرة غير منتظمة فلا يكون لها قوة الليزر وتكون مختلفة عن الليزر حيث أن الليزر ينتج حزمة ضوئية 
رفيعة جدا وقوية.
 وقد دخل استخدام الليزر فى العديد من المجالات وسوف نركز حديثنا فى هذا البحث عن استخدام الليزر فى المجال الطبى وبالتحديد فى طب الجلد والأمراض الجلدية،
 فسوف نتحدث عن أهمية الليزر فى العلوم الطبية بشكل عام وتأثير الليزر على الأنسجة الحية وأنواع الليزر المستخدمة فى طب الجلد والأمراض الجلدية التى يستخدم فيها 
الليزر وكيفية علاجها. 

1-1 أهمية الليزر فى العلوم الطبية

يدخل الليزر فى العديد من المجالات الطبية منذ اختراعه فى العام 1960، فمنذ ذلك 
الحين وهو يتم استخدامه فى المجال الطبي بشكل كبير وواسع حيث تطور الاستخدام 
الألى التكنولوجى فى الطب الحديث تطورا مذهلا ومن أشهر تطبيقات هذة التكنولوجيا 
هو دخول أشعة الليزر مجال الجراحة والتجميل وأمراض العيون وعلاج الأمراض الجلدية وغيرها من الأمراض الأمر الذى أضاف الى طرق العلاج المزيد من السحر 
والبراعة بفضل هذة الأشعة المذهلة وأحدث ثورة علمية كبيرة لم يسبق لها مثيل فى
 مجال الطب العلاجى والجراحة. 
استغرق الليزر الكثير من الوقت لكى يصبح شئ أساسى ضمن الأدوات العلاجية، وقد
بنى عمل الليزر على نظرية ألبرت أينشتين فى بدايات القرن العشرين 1917، ولكن
 العلماء..........

تحميل البحث كامل جاهز للطباعة من هنا

 لم يتمكنوا من تطبيق نظريته حتى بداية الستينات 1964، وبعد ذلك لم يدخل التطبيق 
الفعلى لليزر على الجسم البشرى إلا بعد عقد أخر من الزمان، حيث دخل الليزر فى 
أنواع كثيرة من العلاج بدءا من تصحيح الإبصار وحتى تنعيم سطح الجلد للتخلص من 
التجاعيد وكذلك إزالة الوحمات والندبات. 


1-2 فوائد استخدامات الليزر في الطب
وقد أدى استخدام الليزر فى المجالات الطبية الى الكثير من الفوائد وعاد بالكثير من النفع على البشرية، حيث سهل على الأطباء الكثير من العمليات الجراحية وعلاج الأمراض
 التى كانوا يجدون صعوبة فى علاجها فى الماضى. ويمكن باختصار عرض تلك الفوائد كما يلي:
أولا لا يوجد أي اتصال بين الأدوات المستخدمة والهدف (مكان الجراحة) حيث تكون
المعدات أو الجهاز مصدر الليزر بعيد عن الهدف ويكون العلاج فقط عن طريق إشعاع
 الليزر مما يجعل استخدام الجهاز أكثر مرونة ودقة فى تحقيق هدفة. ثانيا قلة النزف الذي يصحب عمليات جراحة اللثة فى طب الأسنان، حيث كان أطباء الأسنان فى الماضى
 يواجهون مشكلة نزيف اللثة الذى قد يطول ويصعب إيقافه ولكن مع استخدام إشعاع 
الليزر قل بل كاد ينقطع نزيف اللثة.  ثالثا تقليل الألم أثناء العمل الجراحي وبعده حيث لا يصاحب عمليات الليزر أى ألم. رابعا عدم الحاجة إلى التعقيم (تعقيم مثالي) للأجهزة 
حيث لا يصاحب الجهاز أى تعرض للتلوث أو الميكروبات. 

خامسا تقليل الحاجة لاستخدام سنابل الحفر والتحذير الموضعي مما يجعل المريض
يحس براحة أكثر ويقلل من الخوف من عيادات الأسنان. سادسا في كثير من الأحيان
 يعتبر علاجاً وتدخلاً أكثر دقة.
 ولاستخدامات الليزر فوائد عدةاخرى سوف نختصرها فيما يلى:
وضوح الرؤية عند أداء العمليّة.
سهولة العمل تحت المجهر.
إمكانية إحداث شق موضعي محدد (دقة القطع).
إرقاء ممتاز للأوعية الصغيرة.
امكانيّة معالجة أنسجة دون أخرى (باختيار طول موجي معيّن).
اجراء عمليات من غير فتح جراحي (باستخدام الألياف البصريّة) وذلك لمعالجة أورام 
المثانة والرئة والكلية.
في جراحات الأمراض الخبيثة مثل السرطان والقروح وجراحات الأوعية الدموية، 
ويستعمل أيضاً في توسيع الشرايين وعلاج قصور الدورة الدموية في الأطراف وفي 
علاجات الحبل الشوكي وجراحات أخرى كالمعدة والكبد.
اندمال جيد للجروح.
فترة المعالجة قصيرة ويغادر بعدها المريض المشفى.
الدقة في العلاج وذلك من خلال التحكم في العمليّة عن طريق الحاسب الآلي.
يقلل من قلق المريض بسبب انخفاض صوت الجهاز مقارنة بجهاز حفر الأسنان الاعتيادي. لذا فان المريض يكون أقل توتراً.
هذة كانت مزايا وفوائد استخدام الليزر فى المجالات الطبية وسوف نقوم بالتطرق فى
 نهاية البحث الى مساوئ استخدام الليزر فى العلوم الطبية. 
المبحث الثانى 
2-1 استخدام الليزر فى طب الجلد والأمراض الجلدية
قبل التطرق الى استخدامات الليزر فى طب الجلد سنتحدث أولا عن انبطاعات الناس
 عن العلاج بالليزر ومدى تقبلهم له حيث يختلف الاشخاص في ردود فعلهم تجاه الليزر فالبعض يُسر لمجرد ان طبيبه يطرح عليه امكانية العلاج بالليزر والبعض الآخر يفزع 
ظنا منه ان استخدام الليزر سبب كاف لاحداث السرطان.
وهذا يعود لعدم توفر المعرفة بما تعنيه كلمة الليزر وباختصار: الليزر عبارة عن جزء
 من الطيف الكرطسي «كهربائي - ضوئي - مغناطيسي» وهو طيف غير مؤين اي لا
 يسبب التأثيرات الجانبية لاشعة «x» تلك الاشعة المستخدمة لاجراء الصور الشعاعية. هذا الطيف يفخم من خلال عبوره ضمن مواد مختلفة منها الغازية مثل C02 ثاني
 اوكسيد الكربون ومنها السائلة مثل صباغ الرودامين ومنها الصلبة مثل بلورات الياقوت. بعد هذا العبور تزداد فعالية الضوء ثم يعكس من خلال عدسات خاصة وبالنهاية يصبح جاهزا للاستخدام. الجدير بالذكر ان هناك العديد من انواع الليزر التي تختلف عن بعضها باختلاف الوسط الفعال التي تمر عبره وبالتالي تختلف طاقاتها وطول موجاتها ومواضع تأثيرها، فكل نوع من الليزر يمتص من قبل نسج معينة في الجسم فيؤثر بها ويترك بقية انسجة الجسم سليمة، وهذا ادى الى جعل كل نوع من الليزر له استخدامات طبية مختلفة عن الانواع الاخرى.

وعند الحديث عن استخدامات الليزر فى علاج الأمراض الجلدية نجد أن الليزر يمتص في الجلد من قبل ثلاثة عناصر اساسية هي:
1- الهيميوغلوبين (الصباغ الدموي الموجود ضمن الاوعية الدموية).
2- القتامين (الصباغ الذي يعطي للجلد لونه الطبيعي).
3- الماء (الموجود ضمن كل خلايا الجلد).

ومما سبق ذكره يتبين أن الليزر ليس شيئاً واحداً بل هو مجموعة من الأجهزة تستعمل
 مواد مختلفة مثل ( ثاني أكسيد الكربون, الآرغون, الروبين, الاربيوم وغيرها )
 للحصول على إشعاعات ليزر بطول موجة محددة بقصد إحداث تأثير أساسي واحد
 لعلاج وضعية محددة, حيث أن ليزر ثاني أكسيد الكربون الذي يمتص أكثر من الماء
 ليس فعالاً لعلاج الوحمات الملونة. وليزر الياغ الذي يتميز بعمق التأثير لا يصلح
 لعمليات التقشير وإزالة الطبقة السطحية في الجلد ذي الندبات.
ولذلك يجب على الطبيب أن يحدد بدقة نوع العيب الموجود في الجلد وأن يكون ذا
 المام عميق بأنواع بأنواع أجهزة الليزر المتوفرة، وما هي الإمكانيات للحصول منها
 على التأثير المطلوب للتخلص من العيب وعدد الجلسات التي يتطلبها العلاج وأن يشرح هذا الأمر للمريض الذي قد يكون لديه تصور سابق أن الليزر هو شعاع سحري يمثل
 آخر ابتكارات التكنولوجيا القادرة على حل كل المشاكل بسرعة وسهولة وحتى نقرب 
الموضوع أكثر للإنسان العادي فإننا سوف نستعرض أكثر أنواع الليزر استعمالاً في 
الوقت الحاضر مع التركيز على صفاتها وإمكانيتها والحالات التي تستعمل فيها لعلاج 
أمراض الجلد والبشرة.

المبحث الثالث
3-1 أنواع الليزر المستخدمة في علاج الأمراض الجلدية
 1  - ليزر ثاني أكسيد الكربون المستمر( LASER CO2 CONTUNIE )  يستعمل في إزالة الثاليل عن الجبهة والوجه والأيدي ويمكن استعماله على البشرة الداكنة وقد
 يحتاج إلى تخدثر موضعي. مدة العلاج تختلف باختلاف  الحالة ونوع الجراحة كما
 ويستعمل في جراحة الجفون المتدلية وترهلها, أما آثاره الجانبية تعتمد على الأداة 
المستعملة وطبيعة الجلد ولونه.
2 -   ليزر ثاني  أكسيد الكربون المنقطع  ( LASER CO2 PULSE E ) يستعمل
 لمعالجة تجاعيد الوجه العميقة ويتم تحت التخدير الموضعي ويتميز بفعالية كبيرة على 
التجاعيد العميقة, وتترك علامات على البشرة تحتاج إلى مدة شهر أو شهرين لتزول هذه الآثار الجانبية حيث يختفي الاحمرار مما يتطلب استعمال مستحضرات تجميلية تغطي
 آثار الليزر في هذه الفترة, كما ويمكن تطبيقه على أنواع البشرات الداكنة بعد إخضاعها لمعالجة خاصة قبل ذلك.
3 -   الأربيوم- ياغ ( ERBIUM  ) يستعمل هذا النوع من الليزر بفعالية لتلميس
 التجاعيد السطحية صغيرة كانت أم كبيرة في منطقة الوجه والعنق واليدين, يتم العمل 
به تحت التخدير باستعمال الكريم المخدر وقد ينتج عن استعماله احمرار يدوم مدة 
تتراوح من اسبوعين إلى أربعة أسابيع, ويمكن تطبيقه عدة مرات متتالية على اليدين على أن تكون المدة الفاصلة بين الجلسات عام على الأقل, علماً بأن تطبيقه على التجاعيد 
العميقة محدود النتائج.
4 -  الديرماكا ثاني أكسيد الكربون اربيوم DERMA K CO2 ERBIUM)  ) 
يستعمل بفعالية كبيرة في علاج كل من التجاعيد السطحية والعميقة على السواء, يمكن
 استعماله على البشرات الداكنة كونه لا يترك بقع فاتحة على الجلد بالتخدير الموضعي, وينتج عنه احمرار يتراوح ما بين اسبوعين وستة أسابيع, وينصح بعدم استعماله على منطقة اليدين والرقبة.
5 -   كول تتش  ( COOL TOUCH)  ) يستعمل لتلميس التجاعيد السطحية وإطفاء 
نضارة على منطقة الجفون ومنطقة الفم وهو غير مؤلم ويتم تطبيقه على أن لا تستمر
 الجلسة الواحدة أكثر من خمسة دقائق ويستغرق العلاج من أربعة إلى ستة جلسات وهو حديث العهد لذا من الصعب الحكم بمفعوله على المدى البعيد.
6 -     الليزر الصباغي ( الليزارات الخضابية ) لها قدرة على إزالة البقع والوشم 
ويتطلب المثابرة في العلاج المطول ما بين ستة إلى ثمان جلسات على فترات متباعدة 
وهو مكلف علماً بأن له نتائج ممتازة على الوشم الكلاسيكي.
7 -   الياغ (  YAG ) يمكن تطبيقه على البشرات بأنواعها الفاتحة والداكنة يستعمل
 لإزالة الوشم الأزرق والأسود والبني والأحمر. وبعد استعمال الكريم المخدر الموضعي, ويتم ذلك على عدد من الجلسات التي تستغرق عدة شهور لإزالة الوشم نهائياً, ومن آثاره الجانبية ظهور تخضبات داكنة والنزف في بعض الحالات.
8 -  الروبي (RUBY  ) يزيل الوشم الأسود والأزرق والأخضر والبني ولا يناسب 
البشرات الداكنة يستخدم فيه التخدير الموضعي ويطبق على عدة جلسات خلال أشهر 
على فترات متباعدة ومن آثاره الجانبية ظهور بقع بنية وبيضاء مكان الوشم.
9 -     الكسندريت (   ( ALEXANDRITE يعالج الوشم الناتج عن حوادث
المفرقعات والعلاج بالأشعة.
ان هذه الأنواع من الليزر تكمل بعضها البعض وتعتمد النتائج على لون البشرة وعمق
 الوشم في البشرة.




المبحث الرابع
4-1 تأثير الليزر على الأنسجة الحية 
يصنف الليزر بأربعة تصنيفات تعتمد على خطورتها على الخلايا الحية. فعند التعامل مع الليزر يجب الإنتباه إلى الإشارة التي توضح تصنيفه.


إشارة تحذير بوجود ليزر
تصنف أنواع الليزرات طبقا لقوانين السامة في المقاييس الدولية بناء على درجة ضررها على جسم الإنسان ولابد من التذكير بأن أكثر الأضرار الناتجة عن استخدام الليزر ليست بسبب أشعته وإنما بسبب سوء استعمال مصادر الطاقة اللازمة لبعض أجهزة الليزر خاصة الكبيرة من ذلك أجهزة توليد الطاقة عالية الجهد أو المواد الكيميائية المؤذية 
للإنسان. أما الضرر الناتج عن أشعتها فيكون غالباً على عين مستخدمه وهذا لا يعني
 عدم خطورتها على الأعضاء الأخرى. تعتمد الأضرار التي قد يتسبب بها الليزر للعين
البشرية على التالي:
1 - مدة التعرض للأشعة.
2 - شدة الأشعة.
3 - لون الليزر )أو ما يعرف بالطول الموجي(.
4 - خطورة الليزر على العين:
إن أقصى شدة إضاءة تتحملها عين الإنسان دون أن تصاب بأضرار تبلغ حوالي 5 
ميكروجول على السنتيمتر المربع. ولما كانت الطاقة التي تتعرض لها عين الإنسان تقل كلما ابتعد عن مصدر أشعة الليزر، فإن مسافة الأمان هي أقل مسافة بين العين وجهاز
 الليزر، بحيث إذا تعرضت العين لنبضة ليزر مباشرة فا تصاب بضرر. وتختلف هذه
 المسافة حسب العوامل الآتية:
أ - حالة الجو.
ب - أجهزة التكبير الضوئية المستخدمة في أجهزة الرؤية.
ج - الانعكاسات الضارة.
د - درجة تركيز شعاع الليزر.
ﻫ - نوع مادة الليزر.
و - نوع شعاع الليزر، نبضي أو مستمر.

4-2 تصنيفات الليزر
التصنيف الأول: يعني أن شعاع الليزر ذو طاقة منخفضة ولا يشكل درجة من الخطورة. وهي آمنة بحيث لا تتجاوز طاقتها الحد الأقصى من مستوى الإشعاع المسموح به على 
العين. هذا التصنيف يشير إلى أن الليزر يضر العين إذا نظرنا في اتجاه الشعاع  
ويستخدم في السوبرماركت كماسح ضوئي وتبلغ طاقة الليزر الذي يندرج تحت هذا
 التصنيف 4MW.
التصنيف الثانى: يشير الى ليزر ضوئى مرئى وطاقته منخفضة لا تتعددى MW1 وهى أمنة ومصدر الأمان هنا حساسية العين بالإغماض اللإرادى عند تعرضها لهذة الأشعة 
المباشرة أى بعد أقل من ربع ثانية. 
التصنيف الثالث: طاقة الليزر به متوسطة وتبلغ 5MW وخطورته على العين إذا دخل 
الشعاع المباشر العين ومعظم الاقلام المؤشرة وليزرات لعب الأطفال تقع فى هذا 
التصنيق. 
التصنيف الرابع: وهى أنواع مرئية وغير مرئية ذات طاقة عالية تصل الى 500MW ويشكل خطورة على العين وعلى الجلد واستخدام هذا الليزر يتطلب الكثير من التجهيزات والإجراءات الوقائية. 
التصنيف الخامس: وهى ليزرات القدرة العالية وتبعث أشعة مرئية وغير مرئية وهنا 
يجب الحذر من انعكاس الأشعة ولو من أجسام خشنة أو معتمة وهذا النوع قد يؤدى الى حدوث حريق فى أماكن تواجده. 

المبحث الخامس
5-1 الأمراض الجلدية التى تستخدم فيها الليزر: 
يدخل استخدام الليزر فى علاج الكثير من حالات الأمراض الجلدية مثل: 
1- امراض الاوعية الدموية الجلدية السطحية وتشمل: 
أ- الوحمات الدموية: 
الوحمة بشكل عام هي عبارة عن علامة على جلد الطفل تظهر في اي مكان من الجسم ، قد  تكون وراثية بنفس الشكل من الاب او الام و قد لا ، اما عن الوحمات الدموية او 
الوعائية هي عبارة عن وحمات تحدث بسبب تشوهات تطرأ على الاوعية الدموية و 
تعتبر ورم حميد يظهر لدى حديثي الولادة في الوجه او الصدر او على الظهر .
هناك العديد من الوحمات الدموية او الوعائية  من أهمها :
وحمة قرمزية اللون تشبه الفراولة و هي وحمة تظهر في الرأس او على الرقبة ، و ذلك بعد الاشهر القليلة من ولاده الطفل ، و لا تحتاج لعلاج فهي تختفي عند سن السابعه الى 
العاشرة .


وحمة بورت واين و هي غالبا ما تظهر على وجه الطفل و لا تختفي بمفردها.
وحمة دموية غائرة و تختفي من تلقاء نفسها في سن المدرسة بالنسبة للطفل.

وحمة سمك السلمون و هي الاكثر شيوعا تظهر على الجفن او الشفة العيا او بين الحاجبين و تختفي مع نمو الطفل .

وبالنسبة لاستخدام الليزر في علاج الوحمات الدموية فانه يتم استخدام ( Flashlamp  ) لازالتها و تستغرق جلسة كل أربعة أسابيع للقضاء عليها نهائيا ، يمكن أيضا استخدام
 أنواع أخرى من الليزر مثل (KTP ) أو ( YAG) .
ب- - التوسعات الشعرية الدموية: التي غالبا ما تتموضع لدى النساء على الوجنتين
 وظهر الانف لاسيما لدى الاشخاص ذوي البشرة الفاتحة، واحيانا على الاقسام العلوية
 للطرفين السفليين.

جـ - الاورام الدموية الوعائية: وهي عبارة عن تكاثر غير طبيعي للاوعية الدموية ولكنها لا تكون موجودة منذ الولادة.


2- الامراض الناجمة عن تكاثر بعض الخلايا وتشمل: 
أ- التآليل الجلدية: وهي عبارة عن مرض سببه فيروسي، يأخذ اشكالا مختلفة ويصيب
 كافة الاعمار ومختلف اعضاء الجسم وهو مرض سليم كليا، نلجأ الى معالجته بالليزر 
عندما لا يستجيب للمعالجات الاخرى.


ب-  الاورام الجلدية: منها الورم القاعدي الخلايا، وعادة يظهر لدى المتقدمين في العمر
 الذين يتعرضون للشمس بشدة خلال حياتهم.

جـ - الندبات الجلدية: ومنها الندبات الضخمة الناتجة عن الجروح المزمنة ومنها 
الجدرات وهي عبارة عن ندبات ضخمة تحدث لدى بعض الاشخاص الذين لديهم تأهب وراثي لذلك.

3-  التبغات الجلدية:
أ- الوحمات المصطبغة: التي قد تكون موجودة منذ الولادة. وقد تمتد لمساحات واسعة، وتتوضع في مختلف نواحي الجسم. او قد تتطور مع النمو.


ب- زيادة التصبغ التالي للالتهاب: الذي قد يحدث تلو اي التهاب جلدي. يعالج هذا اللون بالليزر في حال عدم استجابته للمعالجات الدوائية الاخرى.



جـ - الوشم: وهو من العادات السيئة المنتشرة في بعض البلدان.


4- تقشير الجلد بالليزر:
يلجأ اليه لمعالجة آثار حب الشباب والندبات والتجاعيد. ويعتمد على تقشير الطبقة السطحية من الجلد ويمكن ان يجرى هذا التقشير بالليزر اما تحت التخدير العام او الموضعي 
وذلك حسب عمقه.



5- ازالة الشعر بالليزر:
وذلك من اي منطقة من الجسم، وتعتمد ازالة الشعر بالليزر على اصابة الخلايا الصباغية الموجودة في جذور الاشعار مما يؤدي الى اضعافها ومع تكرار المعالجة بالليزر قد
 يؤدي هذا الى اختفاء الاشعار، لكن ذلك قد يحتاج الى عدة جلسات على نفس المنطقة
 المعالجة قد تصل الى خمس جلسات، ويعتبر الاشخاص ذوو البشرة الفاتحة وذوو 
الاشعار القاتمة هم الاكثر استجابة لازالة الشعر بالليزر.
يفضل قبل البدء بازالة الشعر بالليزر اجراء بقعة اختبار لمعرفة مدى ارتكاس الجلد
 لليزر كذلك كي يطمأن المريض الى سلامة استخدام الليزر، ومن ثم تستكمل المعالجة في جلسات لاحقة، كذلك يفضل ان يكون الفاصل بين جلسة واخرى لا يقل عن شهر
 ونصف ذلك ان الاشعار التي تستفيد من هذه المعالجة هي ذات الجذور السليمة.



المبحث السادس
مساوئ استخدام الليزر على الجلد
تبين لاستخدام الليزر على الجليد العديد من السلبيات نذكر منها: 
1. إصابة الجلد بحروق نتيجة الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر، وخاصة الجلد ذو اللون 
القاتم، حيث إنّ هذا اللون من الجلد لديه القدرة على امتصاص الحراة بشكل كبير أكثر
 من الجلد ذو اللون الفاتح.
2. إصابة الجلد بالحكة والاحمرار، وفي بعض الأحيان قد يحدث انتفاخ للمنطقة
 المعرضة لليزر، ولكن هذه الأعراض مؤقتة تمتدّ لعدّة ساعات أو أحياناً أيّام بعد 
التعرّض لليزر، ولكن بعدها تختفي.
3. الإحساس بالخدران الذي يصيب الجلد والذي يصاحبه احساس بالألم نتيجة التعرّض للّيزر المركز على الجلد، وفي بعض الأحيان الفريدة قد يتغير لون الجلد في المنطقة 
المعرضة لليزر.
4. قد يصاب الجلد بالعدوى إذا ما تمّ اتباع إجراءات وقائية بعد عمليات إزالة الشعر عن 
الجلد باستخدام الليزر.
5. يؤدّي تعرض جلد الإنسان للّيزر بكميات عادية ولفترات طويلة جداً تقدر بخمس 
عشرة سنة فأكثر، إلى زيادة احتمال إصابة ذلك الشخص بالسرطان، ولكن إذا تعرّض 
إلى شعاع الليزر بشكل مركز ومستمر، فإنّ ذلك يعرضه للإصابة بالسرطان خلال 
عدة سنوات قليلة.


المراجع

كتاب: الليزرات بيلا آ لينكل ترجمة فاروق عبودى 1984
دراسة عن استعمال الليزر فى علاج الامراض الجلدية د-نبيل نجم عبيد الجامعة المستنصرية قسم الفيزيا
كتاب:الليزر وتطبيقاته د/ سعود بن حميد الليحانى كلية العلوم جامعة أم القرى ب/ت
كتاب: فيزياء الليزر وتطبيقاته د-محمد الكوسا 2005-2006
كتاب:الليزر وتطبيقاتها الطبية جامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.