الخميس، 1 نوفمبر 2018

الرئيسية بحث كامل عن متحف الشيخ فيصل للشمع

بحث كامل عن متحف الشيخ فيصل للشمع



متحف الشيخ فيصل

عمل الطالب:
رقم القيد:
مقدم للدكتور:
  



نبذة عن المتحف:
إنه المتحف الذي يملكه الشيخ فيصل في السامرية، الذي يعتبر معلم من معالم  تاريخ قطر لواحد من أهم الشخصيات الهامة الذي تضم معروضات المتحف تشكيلة رائعة من المتعلقات التي يصل حصرها إلى أكثر من 15 ألف قطعة اثرية نادرة، منها فنون جميلة وقطع أثرية ومعدات شخصية، بالإضافة الي الكثير من الأدوات المنزلية المستخدمة في الحياة اليومية والتي تشكل الحياة القطرية فترة ما قبل الاكتشافات النفطية
من الاشياء الهامة لهذا المتحف أيضاً يوجد مجموعة ذو قيّمة من السجاجيد والمركبات القديمة من الزمن القديم. وهذا متحف خاص يمتلكه الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني (واسس عام ١٩٩٨م) – ويعتبر من أكثر المتاحف التي تحتوي على قطع اثرية، عمل على اكتشافها الشيخ فيصل من ٤٥ عاماً تقريبا، فهذه تعتبر هواية بالنسبة اليه وتم جمعها من جميع البلدان في العالم
وتعتبر قطر هي واحدة من أكثر الأماكن أمانا واجملها في العالم تجذب السياح اليها . تقع في شبه الجزيرة العربية إلى الشرق من المملكة العربية السعودية وشرق البحرين والغرب لدولة الإمارات . يحضر كل من الزوار والمقيمين إليها للاستمتاع بفرصة الي زيارتها  والترحيب والصداقة للثقافة العربية . قطر مثلها مثل أي مكان آخر ، يحترم التقاليد والممارسات المحلية والحريات ولا تتدخل في اي شيء طالما انت حر ،  علاوة علي ذلك يتيح لك فرصة التمتع بالمكان الحقيقي للبلد المستضيفة ، وهي تعتبر دولة إسلامية في منطقة الشرق الأوسط ، الدوحة هي عاصمة دولة قطر وواحدة من أفضل الأماكن السياحية في العالم العربي . ويوجد ايضا الكثير من الأماكن في الدوحة والتي يقبل إليها الزوار للاستمتاع بمشاهدة : المساجد والمتاحف والصحارى وغيرها الكثير من الأماكن السياحية في الدوحة ، قطر ينجذب المسافرين إلى الهواء النقي والكثبان الصحراوية الضخمة ومشاهدة معالمها السياحية.

الموقع:
يوجد المتحف في السامرية وهي منطقة الشحانية التي تبعد حوالي 20 كيلومتر غرب العاصمة الدوحة.  والتي يمكن الوصول إليه من خلال طريق دخان
التاريخ:
في عام 1998 افتتح فيصل بن قاسم آل ثاني المتحف للجماهير. وتم بناء المتحف الذي ينقسم الي ثلاثة مباني فوق قلعة تاريخية في السامرية. وقال فيصل أن هدفه هو العمل علي الحفاظ على التاريخ الثقافي القطري والعمل ايضا علي زيادة التحف والقطع الاثرية داخل المتحف
المجموعات:
يوجد خمسة عشر قاعة داخل المتحف توجد اكثر من 15000 قطعة أثرية. تم جمع جميع القطع الأثرية في المتحف من خلال الشيخ فيصل على مدى 50 عاما. تنقسم القطع الأثرية إلى أربع عناصر رئيسية: الفن الإسلامي والسيارات والعملات النقدية والتحف القطرية التقليدية.
الفن الإسلامي:
هناك ثمانية قاعات متخصصة في عرض الأعمال الفنية الإسلامية. تتمثل هذه الفئة قاعة للمنسوجات الشرقية وقاعة للمخطوطات الإسلامية وقاعة للوحات الإسلامية وقاعة تعرض آيات القرآن الكريم  داخل المتحف.


السيارات:
يعرض عدد من السيارات في القاعات المختلفة. يتم عرض السيارات التي يرجع تاريخها إلى عام 1885 فزيادة عن ذلك وبالإضافة الي  السيارات السابقة التي استخدمها سابقا [1]المسؤولون الحكوميون علاوة على ذلك يتم عرض عدد من الدراجات النارية والدراجات الهوائية المتعددة
العملات النقدية:
 في هذه الفئة يتم عرض العملات المعدنية والفضية والذهبية المستخدمة خلال وقبل ظهور الإسلام في الشرق الأوسط في قاعات معينة ومختلفة والعملات الجديد استخدامها في العديد من البلدان ايضا داخل المتحف
متحف فيصل من أهم مزارات قطر:
تملك قطر عدة مزارات سياحية ذات قيمة تاريخية وثقافية كبرى و من أهمها متحف (الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الذي تأسس عام 1998م) وهو اليوم يستوعب لعدد من المقتنيات المتنوعة منها الأسلحة والمخطوطات والقطع النقدية بالإضافة إلى المتحجرات واللوحات الفنية والعملات النقدية ووالسيارات من الزمن القديم وغيرها كثير.
ففي احتفالات الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010م تم بناء أربع قاعات عرض جديدة لمجموعات قيمة ومختارة من الفن الإسلامي والنقود والعملات والتراث القطري التي توكد تطور المجتمع، ولابدّ أن الشيخ فيصل كان منذ الصغر كانت هواية يحب جمع الكثير من المقتنيات اليدوية بداية من وعيه لأهميتها ليكشف عن تاريخ دولة قطر للجمهور
بالإضافة إلى القطع الأثرية وقد استمر طموح الشيخ فيصل وحبه باقتناء التحف يتزايد خلال السنين فكان يغني مجموعاته باستمرار من خلال اقتنائه العديد من التحف وخصوصاً التحف الإسلامية أثناء سفره المتزايد حول العالم، واليوم تعتبر هذه المجموعة من أكبر المجموعات الخاصة في المنطقة والاثرية ، وهذا يعتبر من اهم الاماكن زيارة في دولة قطر هذا المتحف العريق الذي سبق وتحدثنا عنه
تكون الإشارة إلى أن الشيخ فيصل ولد في الدوحة في عام 1948 وقد تورث الشيخ فيصل بعض من التحف القيمة من التحف عن والده الشيخ قاسم بن فيصل آل ثاني، وانطلاقاً من الاهتمام الذي يوليه الشيخ فيصل للمحافظة على التراث القطري فإن المتحف من اهم مهامه يركز علي التحف الإسلامية، في عام 1998 تحققت رؤيا الشيخ فيصل بإنشاء متحف لجميع أهل قطر، واليوم أصبح المتحف جزءاً من المجلس العلمي للمتاحف في الشرق الاوسط واصبح اكثر زيارة ايضا، ومزارا يزوره السياح والباحثون على حد سواء، بالإضافة الي يمكن للزائر أن يري مقتنيات مختلفة أهمها الفنون الإسلامية والعملات النقدية من الحقبة الإسلامية وما قبلها والسيارات الكلاسيكية والمعروضات التراثية القطرية والنقود المعدنية
اصدر مجلس أمناء متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني عن تعيين السيد كيز ويرينغا بمنصب مدير المتحف. وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس أمناء المتحف، بهذه المناسبة: «نتطلع الي تسليم السيد كيز ويرينغا منصبه ورئاسة فريق عمل المتحف، نظرا لما يتمتع به من احترافية في مجال إدارة المتاحف، كما ستشكل ايضا خبرته ومعرفته إضافة كبيرة للمتحف لتأكيد استمرارية العمل المبذول لزيادة بالمكانة التي حظي بها المتحف وبث الارث الثقافي للحضارة القطرية».
ولد كيز ويرينغا في هولندا، حيث درس الفنون والموسيقى ونال شهادة من جامعة أمستردام، وخلال عمله السابق في إدارة متحف كرونينبيرغ في مدينة بيرجن الهولندية، أشرف على المعروضات والموجودات القيمة، بالإضافة إلى احترافيته في البحوث والندوات العلمية، وعمليات تنمية وتطوير مقتنيات المتحف. كما قام أيضا بتولي العديد من المعارض الراقية ومن امثلة هذه المعارض  معرض الفنان والشاعر الهولندي الراحل «لوسبيرت»، ومعرض رسومات ومنحوتات الفنان «بويزمان»، ومعرض لوحات «سايلانس آوت لاود» للفنان العالمي الراحل «جوست زواجيرمان».
و قد جاء في بيان لمجلس أمناء المتحف ،تلقت «الوطن» نسخة منه: تتضمن  جهود كيز في مكانه الجديد كمدير لمتحف الشيخ فيصل بن قاسم، جميع جوانب الاهتمام والرعاية بالمعروضات والمقتنيات الموجودة داخل المتحف، وتحسين قسم تنظيم وحفظ المخطوطات والمستندات بطريقة صحيحة، وعمل نظام جديد لإدارة الموجودات، وبناء صالات عرض جديدة داخل المتحف، وتطوير شبكة المعارض التي تحكي وتتناول عناصر تاريخية وتراثية متغيرة، وعرض برامج تعليمية مبتكرة تستهدف المدارس والجامعات، بالإضافة إلى الاهتمام بالمواضيع الادارية في المتحف، إذ يمتلك السيد كيز ويرينغا سجلا ناشطا في إدارة المتاحف والمهرجانات المتخصصة بالمواضيع الثقافية والفنية والفكرية.
من جانبه قال كيز ويرينغا معلقا على تعيينه في منصبه الجديد: «أن معرفة التراث القديم، والإرث الثقافي القطري، والفن، والتاريخ من الامور الاساسية التي يجب على كل مجتمع معرفتها، وفي نفس الوقت حافزًا للأجيال القادمة لخلق الروابط بين الماضي والحاضر و المستقبل.
تحتوي دولة قطر نموا سريعا في مجالات المال والأعمال والثقافة والسياحةوغيرها، ومع هذه السرعة في النمو من الضروري جداً المحافظة على التراث والحضارة والتاريخ المادي والمعنوي».
وأضاف: «يعتبر متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني دور مهم في انشاء الرابط بين الحاضر والماضي، وبين التنمية والتطوير، وانه تحدي كبير لي ان اكون بموقع إدارة احد ابرز المعالم السياحية ليس في دولة قطر فحسب انما على صعيد العالم العربي بشكل عام لما يحتويه من من تاريخ وأصالة عريقة». [2]
ويعتبر متحف الشيخ فيصل بن قاسم، الذي افتتح عام 1998 في الحصن القطري و موقعه في مزرعة السامرية، واحداً من أبرز المعالم القطرية زيارة للسيّاح  من حول العالم. ويعدّ الشيخ فيصل بن قاسم بن فيصل آل ثاني مُؤسس المتحف أحد أبرز رجال الأعمال على صعيد منطقة الشرق الأوسط والذي عمد بكل شغف وجهد على مرّ السنين على جمع واكتشاف الأعمال الفنية والقطع الأثرية ذات الأهمية التاريخية. كما تلخص القطع النادرة من معروضات المتحف أسفار سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الذي قام بها حول العالم خلال السنوات الخمسين الماضية والتي حرص فيها من خلال نظرته الثقافية، والتاريخية والتراثية والشرعية في[3] [4]الحفاظ على الإرث الإسلامي والقطري من خلال ذلك حصل على لقب «شخصية التراث[5] العربي لعام 2012» الذي اعطاه له  المركز العربي للإعلام السياحي والذي ترعاه جامعة الدول العربية وهذا يعتبر انجازا عظيما في التراث الثقافي القطري.
 وهو أحد أهم المزارات السياحية  في دولة قطر، حيث يضم المتحف مجموعة رائعة من المعروضات التي يصل عددها إلى ما يزيد عن عشرات الآلاف من القطع النادرة التي تغطي تواريخ زمنية مختلفة، وكذلك مواضيع الفنون المختلفة والحرف اليدوية والأدوات المستخدمة، إضافة إلى العديد من المواد المنزلية المستخدمة في الحياة اليومية التقليدية والتي تعبق بتاريخ حقبة ما قبل النفط.
كما يتضمن متحف الشيخ فيصل على مجموعة قيمة من السيارات القديمة، فضلا عن القطع النادرة والنفيسة التي تلخص أسفار الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الذي قام بها حول العالم خلال السنوات الخمسين المُنصرمة والتي حرص من خلالها على جمع مقتنيات تاريخية وتراثية ثمينة ترجع إلى مختلف الثقافات والبلدان. يحمل هذا المتحف اسم الشيخ فيصل الذي كرّس حياته للفن والثقافة، ويعرض أكثر من 15000 قطعة فنية تم اقتناؤها من مختلف أرجاء العالم خلال السنوات الخمسين الأخيرة
قصة المتحف ؟
ولأن شخصية الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني متنوعة ، ولا تستطيع حصرها ، فسنركز حوارنا على متحفه الشخصي الأغرب في العالم ، فيقول :” كنت احب أهتمّ بالتاريخ والتراث الثقافي العريق، وقد جمعت الكثير من القطع النادرة التاريخية من باب الهواية، ومع الأيام بدأ الناس يطلبون مني النظر على هذه القطع، ثم نقلتها إلى مكتبي الخاص، حيث أن الأمر بدأ يتطور، فكانت المحطة الثالثة بعد البيت والمكتب إنشاء متحف بمساحة واسعة. كالعديد من القطع الموجودة في المتحف موجودة عندي في المنزل قبل إنشاء المتحف الذي جاء بناء على رغبة بدأت من طفولتي في جمع المقتنيات، وجمعت كل شيء من الطوابع الى الاحجار، والتماثيل الجاهلية وبعض المتحجّرات التي كنت اجدها في الصحراء. اقتنيت الكثير من العملات والفضيات والنحاسيات والمجوهرات والزجاجيات وغيرها، ومع الوقت جاء اناس كثرة يسألون عن التحف، وكان التشجيع كبيراً، وأصبحت هذه الهواية تسليني في وقت الفراغ، ولذلك لم يعد لديّ وقت فراغ، فأنا إما مع المختصين، أو عند بائعي الأشياء القديمة أو اقرأ عن التاريخ والأشياء المرتبطة بتلك العصور. يقول الشيخ فيصل :” المتحف اكسبني كثيراً وربطني بعلاقات مع اناس كثرة في العالم. هناك فريق عمل يدير المتحف ولا أبالغ لو قلت انني اعرف الموجودات قطعة قطعة، نحن لا نعرض كل ما لدينا في المتحف، لأن ما هو مميّز وفريد يستحق ان يحفظ في أماكن خاصة. ليس هدفنا عرض الثمين والنادر، بقدر ما نسعى للمحافظة على تاريخينا. نجدد دائماً، ونبحث باستمرار، ونتوسّع افقياً وعمودياً. والمتحف له مجلس امناء، وفريق صيانة، وموظفون لاستقبال الزوار

خاتمة:
لقد تناولنا في هذا التقرير موقع وتاريخ ومتحف فيصل بن قاسم ال ثاني ومزارات دولة قط وسبب تسميته وارجو ان اكون وفقت في طريقة سردي للعناصر وقد تكلمنا ايضا عن جميع معالم المتحف من تحف وسجاد شرقي والعملات والفضيات والتماثيل وكل شيء  موجود فيه












المراجع والمصادر


ü     لطفي، محمد جمعه، متحف الشيخ فيصل ال ثاني، مركز فيصل للنشر، 2005

ü     عبد العزيز ،سعد بن راشد،1998،متحف الشيخ فيصل ال ثاني، فيصل للنشر

  Mataf al-Shaykh Fayal ibn Qāsim Āl Thānī (Dawah, Qatar)، 2015،متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني،Al Farazdaq




[1] لطفي، محمد جمعه، 2005، حياة الشرق، مركز فيصل للنشر
[2] انظر المرجع السابق
[3] انظر المرجع  السابق

[5] عبد العزيز ،سعد بن راشد،1998،متحف الشيخ فيصل ال ثاني، فيصل للنشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.