الثلاثاء، 24 أبريل 2018

الرئيسية بحث كامل عن الصحراء الغربية الجزائرية والنزاع عليها

بحث كامل عن الصحراء الغربية الجزائرية والنزاع عليها

الصحراء الغربية
  
ظلت سيادة الصحراء الغربية موضع نزاع بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو (
جبهة شعبيه لتحرير سيجوا الحمراء و ريو  دى  أورو).  إن جمهورية الصحراء 
الغربية الديمقراطية التابعة للبوليساريو عضو فى الاتحاد الأفريقى لكنها غير معروفة 
عالمياً. ليس لها تمثيل رسمى فى الأمم المتحدة مما يحظر انضمامها إلى معاهدة حظر
 الألغام. وقد أعلن مسئولون بوليساريون مبكراً فى عام 1999 أنهم سوف ينضموا إلى
 معاهدة حظر الألغام إذا سمح لهم بهذا. 
وفى 3 نوفمبر 2005، أعلن وزير الدفاع محمد لامين بهالى التزام بوليساريو
 الأحادي الجانب بحظر الألغام المضادة للأفراد من خلال صك الالتزام الذى تقوم 
بإدارته نداء الجمعية الأهلية فى جينيف(1) . يدعو صك الالتزام إلى حظر شامل
 لاستخدام، إنتاج، تجارة، تخزين الألغام المضادة للأفراد. والتعاون فى مكافحة الألغام 
 مخلفات الحرب
قدرت الأمم المتحدة أن حوالى 100.000 كيلو متر مربع من الصحراء الغربية قد
  تأثروا بالألغام والقذائف الغير منفجرة وذلك نتيجة لسنوات من الاستعمار والصراعات التى عقبت الاستعمار(13)
وقد أفاد مكافحة الألغام أن متفجرات أخرى من مخلفات الحرب التى تفرض تهديداً 
حقيقاً تشمل قنابل مدفعية ، و قنابل ، و قنابل لم تنفجر من الذخيرة الفرعية والتى قامت الولايات المتحدة ببيعها إلى العسكرية المغربية(14).
تم بناء ما يزيد عن 2.000 كيلو متر من الحوائط (حوائط شرقية بارتفاع حوالى 
ثلاث أمتار) أثناء الصراع في الثمانينات ومازالوا موجودين حتى بعد وقف أطلاق النار بين المغرب وحركة استقلال الصحراء الغربية ، البوليساريو(15). قامت القوات 
المغربية بوضع ألغام مضادة للإفراد وألغام مضادة للمركبات داخل وحول الحوائط 
الدفاعية.  كما يوجد حوائط دفاعية ملغومه داخل المنطقة التي هي تحت السيطرة 
المغربية وحول دخلا وتمتد من بوجدور على شكل هلالي لتشمل سماراً إلى الحدود 
المغربية(16)
وبالرغم من أن أكثر المناطق الملغمة فى الصحراء الغربية هى الحدود الدفاعية، إلا 
أن السكان أكثر تعرضاً لحظر الألغام فى المناطق المجاورة لميحرس وتيفاريتى وبئر لاحلو في القطاع الشمالي من الجانب الذى يقع تحت سيطرة البوليساريو(17). تفرض 
الألغام المضادة للمركبات التى تم وضعها على طرق تستخدم جيداً والألغام المضادة 
للأفراد التى تم وضعها حول عيون المياه تهديداً على السكان المحليين خاصة الرعاة 
البدو الذين يعتمدوا على المياه الآبار . 
طبقاً للأمم المتحدة ، يقع شهرياً قتلى وجرحى من المدنيين و ماشيتهم نتيجة لحوادث
 ألغام ومن المتوقع أن يزيد العدد عند عودة اللاجئين(18). كما أن الأفراد الذين
 يعملون لصالح بعثة الأمم المتحدة للتفتيش في الصحراء الغربية معرضين للخطر خاصةًَ بعد البدء فى دوريات ليلية ل ة أفضل لنشاطات الطرفين(19). وقد أفاد بعض 
اللاجئين أنه إذا تم القبض عليهم من قبل قوات الأمن المغربية يتم إرسالهم ثانية إلى 
الحوائط الدفاعية ويتم إبلاغهم بالسير عبر حقول الألغام(20).     
برنامج مكافحة الألغام: 
قامت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية بإنشاء خلية صغيرة لمكافحة الألغام فى يناير 2006، وتتكون هيئة عملها من مسئولان عسكريان ومتخصص فى تكنولوجيا المعلومات تم تدريبه على استخدام النسخة الأخيرة  من نظام إدارة المعلومات لمكافحة الألغام(21). تقوم خليه مكافحة المعلومات بتنسيق ودعم و ة نشاطات الألغام والقذائف الغير منفجرة ، وذلك بالإضافة إلى جمع وتوزيع المعلومات. 
كما تسعى خلية مكافحة الألغام إلى تعزيز الأسلوب الاقليمى للتقرب من مكافحة الألغام. وطبقاً لخدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام، فإن موريتانيا وبوليساريو مؤيدين. فقد تم الاتصال بالسلطات الموريتانية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا لتسهيل إزالة الألغام على طول الحدود مع الصحراء الغربية خاصة شبة جزيرة نواديبو. و حتى مايو 2007، لم تبدأ المناقشات حول هذه المسألة مع المغرب(22). و فى 14 يونيو 2007 قامت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش في الصحراء الغربية بإرسال مذكرة إلى الحكومة الموريتانية التي تدعم مكافحة الألغام لتطلب منها تسجيلها كمنظمة أهلية في موريتانيا.وهذا لتسهيل الدعم السوقي وخيارات النقل التي حدثت في الجزائر(23).     
لا يوجد تشريع أو معايير قومية لمكافحة الألغام فى الصحراء الغربية. ولضمان أن السعة الوطنية لمكافحة الألغام تعمل طبقاً لمعايير مكافحة الألغام الدولية، قام مكافحة الألغام بتدريب فريق عمل محلى من الصحراء الغربية فى 2006م(24).
التخطيط الاستراتيجى لمكافحة الألغام 
حتى أوائل عام 2007 ، لم يوجد خطة استراتيجية لمكافحة الألغام في الصحراء الغربية. قامت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية بتوقيع عقد مع مكافحة الألغام فى إبريل 2006 للقيام بمسح عام للمناطق التى تقع تحت سيطرة البولساريو. حيث سيقدم الأسس لمكافحة ألغام مستقبلية(25). ربما يمتد المسح للمناطق التى تقع تحت السيطرة المغربية غرب الحوائط الدفاعية ، إذا  كافقت المغرب و وقعت على معاهدة حظر الألغام و إذا ت كافر التمويل . استخدمت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش في الصحراء الغربية و مكافحة الألغام الإصدار الرابع لنظام إدارة المعلومات لمكافحة الألغام وذلك للحصول على قاعدة بيانات دقيقة عن المناطق المتأثرة بالألغام والقذائف الغير منفجرة لتقديم خرائط محدثة عن تطهير الألغام(27).
وفى أوائل عام 1999م وقعت كلاً من المغرب وبوليساريو على اتفاقية عسكرية ثنائية حيث  كافق كلاً من الطرفين على التعاون مع بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية على تبادل المعلومات المتعلقة بالألغام و وضع علامات على المناطق الملغومة وتطهير وتدمير الألغام والقذائف الغير متفجرة فى حضور  ين من بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية(28).  لا تغطى الاتفاقية حقول الألغام التى تقع على طول الحوائط الدفاعية وحقول الألغام التى تعتبرها المغرب جزء لا يتجزأ من دفاعها(29)
تطهير الألغام 
ساعدت كلاً من البوليساريو والجيش الملكى المغربى بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية فى تعليم وإزالة الألغام والقذائف الغير متفجرة والذخيرة المنتهية الصلاحية(30). اقترحت تقارير غير مؤكدة أن أعضاء من القوات المسلحة التابعة للبوليساريو قامت بتدمير محدود للقذائف المتفجرة(31).  
تم التعاقد مع مكافحة الألغام من أجل مكافحة الألغام فى الجانب الشرقى من الحوائط الدفاعية عن طريق خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام فى عام 2006، ونوروى لعام 2007 (32) منذ أكتوبر 2006، تولى مكافحة الألغام تدريب هيئة عمل فريق وطنى مكون من 12 مهندس من الجيش البوليساريو الذين تم تسريحهم على المسح وتطهير مناطق القتال وإزالة القذائف المنفجرة بالإضافة إلى الإجراءات الطبية(33)
تحديد المناطق المتأثرة  
بعد نشر الجند فى الصحراء الغربية، قامت مكافحة الألغام بعمل مسح عام عن التلوث الناتج عن الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب فى المناطق شرق الحائط الدفاعى . حيث قامت بوضع علامات على المناطق الخطرة وتدريج الطرق طبقاً لمستوى خطورتها. وحتى منتصف إبريل 2007، قامت مكافحة الألغام بعمل مسح لـ 226 منطقة فى الصحراء الغربية وبتحديد 78 منطقة على أنها مناطق خطرة والقيام بـ 144 مهمة عينية وتقييم لأربع طرق. وجدت مكافحة الألغام أن 54 من 193 موقع التى أبلغت عنهم دوريات بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية عن الاشتباه فى كونهم ملوثين، لم يكونوا ملوثين. 
وقد تم إنشاء خلية لنظام معلومات جغرافي في بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية من أجل الحصول على رسم خريطى دقيق .  تقوم الخلية بدمج المعلومات من مصادر متعددة مع الخرائط الرقمية للمناطق الكبيرة وذلك لدعم فاعلية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء فى الصحراء الغربية ولزيادة سلامة أفرادها. لقد قامت بإصدار خرائط محدثه بحيث تظهر مواقع الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب(35).    أدخل مكافحة الألغام معالم جغرافية على نظام المعلومات الجغرافى مثل نقاط المياه، المستودعات وجميع المناطق الخطرة والمهام العينية التى تم تسجيلها أثناء المسح(36).   
التعلييم والسييح
قامت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية بوضع علامات ومعدنية حمراء على مواقع الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب. فقد كانت تستخدم سابقاً دعامات من أحجار مدهونه بلون أحمر ويصل ارتفاعها إلى نصف متر. تقوم دوريات بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية بفحص العلامات وهذا إجراء روتينى بالنسبة لها. وفى الفترة بين إبريل2006 و إبريل 2007 اكتشفت بعثه الأمم  المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية 124 لغم وبنود من القذائف الغير منفجرة و15 منطقة ملوثة بالقنابل العنقودية. قام مكافحة الألغام بتعلييم 112 موقع متأثر يقع شرق الحائط(37).  
إزالة الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب 
فى 2006 قامت مكافحة الألغام بتدمير 71 بند من القذائف الغير منفجرة وثلاث ألغام مضادة للإفراد تم تغطيتهم أثناء المسح(38). فى يناير 2007، قام الجيش الملكى المغربى بعمليات تطهير كبيرة فى الصحراء الغربية من الشاطئ الأطلنطى إلى الحائط. كانت الحوائط الدفاعية هى نقطة البداية لـ6 فرق لتطهير الألغام تجاه سماراً. تغيرت العمليات من تطهير عام إلى أعطاء الأولوية لأكثر المناطق تأثراً.  و ذلك بناءاً على المشاورات التى تحدث بين السلطات المحلية والمجموعات الناجية. وتم استئناف العمليات فى أكتوبر وذلك بعد فترة توقف فى الشهور العالية الحرارة. ومنذ 1980، وطبقاً لما نشرته السلطات المغربية فى الجريدة، فقد قام الجيش بتغطية وتدمير 20.469 لغم مضاد للمركبات و 44.253 لغم مضاد للأفراد(39).  
تعليم مخاطر الألغام 
فى عام 2006، استمرت الحملة الصحراوية لحظر الألغام فى القيام بتعليم مخاطر الألغام إلى 378 طفل فى المدارس فى مخيمات أوصريد و سمارا جنوب تيندوف  و إلى 97 بالغ فى نفس المخيم. وقد تلقى 57 شخص (من الأطفال والبالغين) تعليم مخاطر الألغام فى منطقة تيفريتى ولعدد غير معروف من البدو فى بئر لاحلو. وقد تم استخدام خامات خاصة تشمل صور للألغام ولعب أطفال أثناء الجلسات. لم تمول هذه الخامات من المانحين وإنما كانت تقدم على أسس تطوعية من أعضاء حملة الصحراء لحظر الألغام(40). تلقى بعض أعضاء الحملة الصحراوية لحظر الألغام التدريب على تعليم مخاطر الألغام أثناء برنامج مساعدة الشعوب النرويجية لتعليم مخاطر الألغام من 1998-2000. تم امتداد البرنامج ولم يتم وضع قاعدة بيانات(41). توسلت الحملة الصحراوية لحظر الالغام إلى يونيسيف الجزائر بالاهتمام بمشروع تعليم مخاطر الألغام الذى يستهدف الأطفال الصحراويين ، لكن المشروع لم يتضمن فى خطه اليونيسيف لمكافحة الألغام لعام 2007(42).
ومن أغسطس2006، تولى مكافحة الألغام بعض تعليم مخاطر الألغام المحدود للبدو فى الصحراء الغربية أثناء عمليات البحث. حيث أن البدو الذين يقومون بالسفر مع حيواناتهم عبر الصحراء فى مواسم المطر هم أكثر المجموعات تعرضاً لخطر الألغام الأرضية وكذلك أيضاً ال ين العسكريين لبعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية . كما قامت مكافحة الألغام بالتخطيط للأعداد لرسائل للتوعية بالألغام يتم إذاعتها فى الراديو الصحراوى وخدمة التليفزيون فى 2007عام . كما يتم الإعداد لإعلانات عن التوعية بالألغام يتم لصقها فى الأماكن العامة داخل مخيم اللاجئين(43). وقد قامت أيضاً دوريات بعثة الأمم المتحدة لتفتيش فى الصحراء الغربية بتعليم مخاطر ألغام محدود أثناء دورياتها. و لتحديد يوم للتوعية بالألغام قامت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية بإلقاء محاضرات عن تعليم مخاطر الألغام فى مخيمات ل اللاجئين فى جنوب غرب الجزائر فى العامين الماضيين(44).
شاركت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية المعلومات المتعلقة بالألغام والقذائف الغير منفجرة التى تقوم بجمعها مع هيئة عمل العسكرية المحلية والمدنية فى المنطقة. يتلقى الزائرين وهيئة العمل القادمين نشرات أمان عن الألغام الأرضية. و فى 16 مايو أوجزت زيارة لمركز مكافحة الألغام التابع لبعثة الأمم المتحدة للتفتيش إلى تبندوف ومخيمات اللاجئين أن تعليم مخاطر الألغام هى أكثر الجوانب تجاهلاً لمكافحة الألغام فى الصحراء الغربية(45). تشير الزيادة فى ضحايا الألغام و المتفجرات من مخلفات الحرب إلى الحاجة إلى نظام لتعليم مخاطر الألغام خاصة للرعاة الذين يعيشون خارج مخيمات اللاجئين. 
ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب
فى عام 2006 تم الإبلاغ عن مالا يقل عن 24 ضحية جديدة من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب فى 12حادثة مما أسفر عن 9 قتلى و11 جرحى ، و حالة 4 من الضحايا غير معروفه. وهذه تعد زيادة كبيرة مقارنة بعام 2005 عندما تم الإبلاغ عن ضحيتين فقط فى حادثين للألغام المضادة للأفراد (قتيل و جريح)(46). وبينما فى عام 2006، أغلبية الضحايا من الذكور (10) وأثنان من الصبيان وفتاة وامرأة ، أما جنسية الآخرين فمجهولة. تسببت الألغام الأرضية فى وقع مالا يقل عن خمس حوداث بينما تسببت الألغام المضادة للمركبات فى وقوع مالا يقل عن حادثين أما نوعيه العبوات التى تسببت فى الحوادث الأخرى فهى غير معروفه. كان النشاط المشترك أثناء وقوع الحادث هو القيادة (12ضحية) و وقعت ضحيتين أثناء رعى الحيوانات. غالبية الضحايا (16) وقعت فى الجزء الذى يخضع للسيطرة المغربية من الصحراء الغربية ويشملوا مالا يقل عن جندى مغربى و6مدنيين صحراويين.       
سجلت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية أربع حوادث للألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب فى عام 2006. لكن لم يتم تقديم أى تفاصيل عن الضحايا وبالتالى لم يتم إدراجهم فى المجموع الإجمالى. 
وفى عام 2007، استمر تسجيل الضحايا بمعدل أعلى لا يقل عن 16 ضحية حتى مايو. و يشملوا 9 قتلى و 7 جرحى فى 6 حوادث. يوجد مالايقل عن 4 أطفال ضمن الضحايا. وأثنان من الضحايا بسبب ذخيرة عنقودية فرعية. وقعت 13 من الضحايا فى جزء من الصحراء الغربية الذى يخضع للسيطرة المغربية ويشملوا  11 . فى2007 سجلت بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية خمس حوادث جديدة متعلقة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب. ولكنها فشلت فى تقديم أى تفاصيل(48).
ليس من المعروف إجمالى الضحايا من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب فى الصحراء الغربية.ربما لم يتم تسجيل حوادث كثيرة. ذكرت الجمعية المغربية لمكافحة الألغام فى سمارا أنه يوجد مالا يقل عن 360 شخص قتيل بسبب الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب وحوالى 600 جريح(49). وفى نوفمبر 2005، حددت حملة الصحراء لحظر الألغام وجود 347 ناجى من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب فى أربع مخيمات رئيسية للاجئين. وفى أكتوبر 2005، ذكرت البوليساريو أن 525 شخص من الصحراء الغربية قد اصيبوا و30 قد قتلوا منذ عام 2001(50). تقدر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجود حوالى 400 ناجى من الألغام و المتفجرات من مخلفات الحرب(51) . وفى الفترة من مارس 2000 حتى مارس 2001 سجلت السلطات المغربية 51 ضحية عسكرية من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب (7 قتلى و44 جرحى) فى الصحراء الغربية(52). تم الإبلاغ  عن أكثر من 2.500 ضحية من الألغام الأرضية منذ عام 1975(53).
وفى تقييم لنصف المدة قامت بأعداده المنظمة الأهلية الفرنسية لمثلث الأجيال الإنسانية للبعثة الأوربية حيث حددت 452 شخص بإعاقات متعددة و25 شخص بإعاقات حساسة و215 شخص بإعاقات جسدية و 30 شخص بإعاقات عقلية. ليس من المعروف كم هو عدد الناجين من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب  (54).   
جمع البيانات   
كان من المخطط أن يتم جمع بيانات ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب كجزء ضمن برامج المسح و الإزالة لمكافحة الألغام فى الصحراء الغربية والتى بدأت فى أغسطس 2006 . كما كان سيتم إنشاء قاعدة بيانات للضحايا يقوم بإدارتها الناجين فى مركز ضحايا الألغام فى رابونى بالقرب من تيندوف , الجزائر. و كان سيتم استخدام البيانات لمساعدة الضحايا والتخطيط لتعليم مخاطر الألغام وتحسين المعلومات العامة عن ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب. وبالرغم من ذلك حتى مايو 2007، لم يتم جمع معلومات عن الضحايا ولم يتم إنشاء قاعدة بيانات(55)
مساعد الناجين 
تقدم السلطات الصحراوية رعاية صحية مجانية أساسية لجميع المواطنين الصحراويين فى كل مخيم من مخيمات اللاجئين الأربعة(56). وفى الجانب المغربى من الحائط الدفاعى يوجد تسهيلات طبية فى لايون وسماراً وأوصرد. 
أن التسهيلات الصحية بدائية والوصول إلى مساعدة الطوارئ أمر صعب خاصة فى المناطق البعيدة. وفى المتوسط يستهلك نقل الناجين من حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب يومين ليصلوا إلى المستشفى فى رابونى بالقرب من تيندوق، الجزائر(57). دائماً فيجد الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة أنفسهم فى موقف خطير ودائماً ما تتحمل النساء عبء رعاية الأشخاص المعاقين(58).   
إن مركز الشريف الشهيد الذى يقع فى أحد مخيمات اللاجئين القريبة من رابونى هو المركز الوحيد لإعادة التأهيل للمخيمات الأربعة للأجئيين. يوجد نظام للاعتماد على النفس Self- help لمساعدة النفس حيث تقوم السلطات المحلية والمنظمات الأهلية والأفراد بقضاء الوقت مع الناجين وتقديم المساعدة(59). كما يتم توفير الفرص التعليمية والتدريبية. لم تعمل وحدات العلاج الطبيعى والتجبير بسبب نقص التمويل وهيئة العمل(60) ، فى عام 2006، ساعد المركز 153 ضحية من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب ويهدف إلى تحسين الإسكان للناجيين من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب(61) وفى الإجمالى تم علاج 350 ناجى من الألغام والمتفجرات فى المركز وهذا أقل بكثير من العدد التقديرى للأشخاص الذين يحتاجون المساعدة. (62)  
ونتيجة للتضاريس الصعبة، دائماً الأطراف الصناعية تحتاج إلى إصلاح(63)
فى مايو 2007، ثم ملىء الفجوة التى سببتها عدم استمرار خدمات لجنة الصليب الأحمر الدولية فى عام 2004. قامت كلاً من لجنة الصليب الأحمر الدولية وجمعية المعاقين الدولية بتقييم احتياجات إعادة التأهيل للسكان الصحراويين وقد استخلصت للحاجة إلى مزيد من الخدمات(64) وعقب البعثات التقييميه فى أبريل ويوليو 2006، وقعت لجنة الصليب الأحمر الدولية اتفاقية تعاون مع السلطات الصحية للبوليساريو فى نوفمبر. والتى سينتج عنها افتتاح مركز لإعادة التأهيل فى رابونى للصحراويين المعاقين خاصة الناجين من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب. كان من المتوقع افتتاح المركز فى النصف الثانى من 2007. بدأ تدريب عامل مقعد واحد وفنى أجهزة تعويضية. يعمل المشروع على ميزانية تقدر بحوالى 500.000 دولار أمريكى لعام 2007، ولكن هذا المبلغ سينخفض فى الأعوام التالية.وإجمالى ميزانية المشروع 1مليون دولار. من المخطط أن يستمر المشروع مبدائياً لمدة 4سنوات ويقوم بعلاج 100 مريض سنوياً(65).  
يتلقى الناجين علاج خاص فى الخارج عند إمكانية هذا(66). تقوم بعض المنظمات الأهلية الأسبانية والإيطالية بتقديم المساعدة باستمرار. حيث تقوم المنظمة الأهلية الاسبانية لجمعية دعم الأشخاص المعاقيين بالتمويل لتوفير الأطراف الصناعية لشخصين أو ثلاثة كل عام(67).    
لا يوجد آليات رسمية للدعم النفسى الاجتماعى للناجيين من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب والأسر من ضحايا الألغام. تعمل الأسر والمجتمعات كآلية لدعم الناجين من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب وأسرهم. دائماً ما ينظر إلى الناجين على أنهم "أبطال"(68). لم يتم تقديم معاشات أو تعويضات للناجيين من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب(69).
تقدم المنظمة الأهلية مثلث الأجيال الإنسانية المساعدة للأشخاص المعاقين خاصة الأطفال فى مخيمات الللاجئيين(70). وفى عام 2006، ساعدت 1.063 شخص معاق حيث قدمت خدمات مساعدات طبية ومادية. وتقوم البعثة الأوربية بتمويل الأجهزة التعويضية وصيانتها. كما حددت المنظمة 230 ناجى من الألغام و المتفجرات من مخلفات الحرب حيث أن غالبيتهم من الذكور البالغين. تأتى أغلبية خامات الأعضاء الإضافية من الجزائر وأسبانيا و ليبيا. وتقوم مستشفى أن – كيلاً لضحايا الحرب بتقديم المتابعة و تلقى أكثر الأشخاص تعرضاً للانتهاك الطعام فى المستشفى حيث تم منحهم حجرة لهم ولاسرهم. استمر المشروع فى عام 2007 (71).
تهدف الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام إلى تقديم الدعم الجسدى والاجتماعى للناجيين من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب من أجل مساعدتهم على إعادة الدمج فى المجتمع وتساعدهم على سهولة ووصولهم إلى خدمات إعادة التأهيل والصحة(72).  
التمويل والمساعدة 
قدمت مساهمة بإجمالى 599.406 دولار (477.120يورو) من قبل أثنان من المانحين القومين لمكافحة الألغام فى الصحراء الغربية فى عام 2006 (73)
ألمانيا: 29,100 يورو (36.558 دولار) لصالح مكافحة الألغام من أجل إزالة الألغام(74).   
النرويج: 3.608.000 يورو (562.848 دولار) لصالح مكافحة الألغام من أجل إزالة الألغام(75)
ساهم صندوق والز لذكرى الأميرة ديانا بمبلغ 100.000 يورو (182.000 دولار) لصالح مكافحة الألغام لإزالة الألغام فى عام 2006. كما تلقت مكافحة الألغام مبلغ 633.977 دولار من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام والدعم السوقى من بعثة الأمم المتحدة للتفتيش فى الصحراء الغربية(67).  لم يسجل   مرصد الألغام أى مساهمات مالية لمكافحة الألغام فى الصحراء الغربية فى عام 2005. 

المراجع

1- محادثة صحفية في جينيف، الصحراء الغربية : تعهد البوليساريو بحظر الألغام المضادة للأشخاص" 3 نوفمبر 2005.
2- ومن الممكن أن يكونو حصلوا على الألغام من مصادر أخرى أيضاً. وبعض احتياطي الألغام الذي دمرته البوليساريو في 2006و 2007 لم يكونو من ذخائر المغرب بل كانوا من أصول بلجيكية وبرتغالية ويوغوسلافية.
3- "ملاحظات حركة مكافحة الألغام الانجليزية خلال بعضة تفقدية" بريد الكترونى 3 مايو 2006، قوائم الألغام التي دمرت في فبراير 2006 و2007.
4- أخطر البوليساريو مرصد الألغام في 2002 كتابة، أنه لم يعد لديه احتياطى من الألغام المضادة للأشخاص، باستثناء 1.606 من الألغام الغير متفجرة المعروضة متحف للجيش، رد البوليساريو على مرصد الألغام ، 27 يونيو 2002.
5- مقابلة مع فاضل سيدنا، المهندس المسئول، الفرقة العسكرية الثانية، ؟؟؟؟ (المنطقة العسكرية الثانية) 15 يناير 2006.
6- أرفقت قائمة بالألغام والأنواع المدمرة في بريد الكترونى لمرصد الألغام، أرسله ميكايلا واليذر، موظف، الصحراء الغربية، حركة مكافحة الألغام، 14 مايو 2007. وقد جاء في تقرير آخر رقم مغلوط وهو 3.321 من الألغام المضادة أشاروا إلى أن الألغام التي دمرت الألغام المضادة للأشخاص فقط.
7- مجلس من في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/202، 13 ابريل 2007 ، صفحة 5.
8- مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/202، 13 ابريل 2007، صفحة 5.
MINURSO = بعثة الأمم المتحدة الاستعلامية في الصحراء الغربية.
9- "الصحراء الغربية : تستكمل جبهة البوليساريو تدمير أحتياطي الألغام المضاد للأشخاص الخصا بها" www.icbl.org، 5 مارس 2007.
10- مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/202 ، 13 ابريل 2007، صفحة 5 S/2006/817، 16أكتوبر 2006، صفحة 7. مجموع الألغام المدمرة في التقريرين مجتمعين 11.574 تم تدميرهم في وجود بعثة الأمم المتحدة متضمنين احتياطى الألغام المذكور أعلاه.
11- أنظر تقرير مرصد الألغام 2006، صفحة 1196. وقد تضمن هذا نفس أنواع الألغام الموجودة في حدث 2007.
12- مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الوضع في الصحراء الغربية" S/2007/202، 13 ابريل 2007، صفحة 6 ، من الواضح أن هذا الرقم يتضمن الألغام المضادة للمركبات أيضاً.
13- MINURSO "الألغام وبقايا المتفجرات" www.minarso.unlb.org، تم الحصول على المعلومات في 12 مايو 2007.
14- حركة مكافحة الألغام "اثناء أول مهمة قومية للإخلاء من الأسلحة في الصحراء الغربية" أصدار صحفي ، 18 ابريل 2007.
15- تقرير مرصد الألغام 2006، صفحة 1196. أنظر أيضاً "حول العالم، تنتشر جدران لتفصل الجيران" رويترز، 30 ابريل 2007، www.alertnet.org، تم الحصول على المعلومات في 12 مايو 2007.
16- بريد الكترونى من سيمون كونواى، مدير، مكافحة الألغام، 3 مايو2006.
17- بريد الكترونى من ميكايلا والينر، مكافحة الألغام، 5 يونيو 2007.
18- مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/202، 13 ابريل 2007، الفقرة 21.
19- بريد الكترونى من باتريك تيلت، موظف البرنامج، (UNMAS) خدمة مكافحة الألغام في الأمم المتحدة ، 25 مايو 2007.
20- بريد الكترونى من سيمون كونواى، مكافحة الألغام ، 3 مايو 2006.
21- مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية S/2007/202، 13 ابريل 2007 الفقرة 24.
22- بريد الكترونى من باتريك تيلت ، UNMAS، 25 مايو 2007.
23- بريد الكترونى من النقيب محمد عماير إقبال، MINURSOCMAC، 17 يوليو 2007.
24- مكافحة الألغام "إنشاء أول مهمة للإخلاء من الأسلحة في الصحراء الغربية" إصدار صحفي ، الرت نت ، 18 إبريل 2007، www.alertnet.org تم الحصول على المعلومات في 26 ابريل 2007.
25- بريد الكترونى من تشالوت مكاولاى، موظف، برنامج مكافحة الألغام 5 يوليو.
26- بريد الكترونى من ماتريك تيلت، UNMAS، 25 مايو 2007. أكثر من بريد الكترونى من ميكايلا واليندر، مكافحة الألغام، 21 مايو 2007 و5 يونيو 2007.
27- بريد الكترونى من باتريك تيليت UNMAS، 25 مايو 2007. "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" مجلس الأمن بالأمم المتحدة S/2007/202، 13 ابريل 2007، فقرة 24.
28- MINURSO "إتفاقية عسكرية رقم 3 لتقليل المواد المتفجرة من الألغام والمتفجرات"، 12 مارس 1999. مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين للأمم المتحدة عن الأوضاع في الصحراء الغربية S/2007/307، 22 مارس 1999، الفقرة 13.
29- بريد الكترونى من باتريك تيلت UNMAS، 25 مايو 2007. تقرير مرصد الألغام 2004، الصفحات 1072 و1241.
30- مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية S/2007/202، 13 ابريل 2007، الفقرة 20. مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/877، 16 أكتوبر 2006، الفقرة 27.
31- بريد الكترونى من ميكايلا والينر، حركة مكافحة الألغام ، 21 مايو 2007.
32- المرجع السابق، 5 يونيو 2007. بريد الكترونى من باتريك تيلت، MNUAS 25 مايو 2007. مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/202، 13 ابريل 2007، الفقرة 26.
33- بريد الكترونى من ميكايلا واليذر، حركة مكافحة الألغام، 21 مايو 2007.
حركة مكافحة الألغام "إنشاء أول مهمة قومية لإخلاء الأسلحة في الصحراء الغربية". إصدار صحفي ، 18 ابريل 2007.
34- أكثر من بريد الكترونى من ميكايلا وليذر، حركة مكافحة الألغام، 21مايو و5يونيو 2007، حركة مكافحة الألغام "إنشاء أول مهمة قومية لإخلاء الأسلحة في الصحراء الغربية" إصدار صحفي ، 18 ابريل 2007. مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/202، 13 ابريل 2007، فقرة 25.
35- مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/202، 13 ابريل 2007، فقرة 27.
36- بريد الكترونى من ميكايلا واليندر، حركة مكافحة الألغام، 21 مايو 2007.
37- مجلس الأمن في الأمم المتحدة "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" S/2007/202، 13 ابريل 2007، فقرة 25.
38- بريد الكترونى من ميكايلا واليندر ، حركة مكافحة الألغام، 21 مايو 2007.
39- "عمليات على نطاق واسع سوف تبدأ في التنفيذ، لقد بدأ البحث عن الألغام "ليبراشن (المغربية اليومية) أول افريكا جلوبال ميديا httbv/fr.allafinca.com تم الحصول على المعلومات في 3 يوليو 2007. "تقرير الأمين العام عن الأوضاع في الصحراء الغربية" مجلس الأمن في الأمم المتحدة، S/2007/202، 13 ابريل 2007، فقرة 22. بريد الكترونى من النقيب محمد عماير إقبال، MINURSO، 17 يوليو 2007.
40- بريد الكترونى من بويبات شيخ عبد الحى ، الرئيس، SCBL، 17 مايو 2007.
41- مقابلة تليفونية مع هارلد سميد سرد، منسق البرنامج، وحدة الألغام، NPA، أوسلو، 22 مايو 2007.
42- مقابلات بالتليفون مع هيئة اليونيسيف، الجزائر العاصمة، 15، و23 مايو2007.
43- أكثر من بريد الكترونى من زالتكو جيجيك، مدير البرنامج، حركة مكافحة الألغام، الصحراء الغربية، 8 ابريل و21 مايو 2007. أنظر أيضاً www.landmineaction.org، تم الحصول على المعلومات في 1 يونيو 2007. UNMAS، التقرير السنوى 2006 " صفحة 56، المجموعة المساندة لمكافحة الألغام "النشرة الربع الأول من 2006" واشنطن العاصمة، 1 مايو 2006، الصفحات 3 و 4.
44- بريد الكترونى من النقيب محمد عماير إقبال، MINURSOCMAC، 17 يوليو 2007.
45- معلومات مصدرها هيئة MINURSO، 2 يونيو 2007.
46- أنظر تقرير مرصد الألغام 2006، صفحة 1199.
47- بريد الكترونى من النقيب عماير إقبال، الرئيس MINURSO MAC لعيون ، 19 ابريل 2007.
48- المرجع السابق.
49- محمد الحمراوى "مئات الضحايا" ليريبورتر، 6 فبراير 2007، www.lereportel.ma تم الحصول على المعلومات في 3 يونيو 2006. "عمليات واسعة المدى سوف تبدأ قريباً، لقد بدأ البحث عن الألغام" ليبراشن/ أول افريكا جلوبال ميديا، 29 يناير 2007.
50- أنظر تقرير مرصد الألغام 2006، صفحة 1200.
51- مقابلة مع جين لوك نوفيراز ، رئيس الوفد ، ICRC، الجزائر العاصمة، 22 يناير 2007.
52- أنظر تقرير مرصد الألغام 2004، صفحة 1072.
53- بريد الكترونى من غاينرى تاه بتشير، باحث وناشط في مكافحة الألغام، الصحراء الغربية، 3 سبتمبر 2005.
54- بريد الكترونى من آن بارثز، موظف – لاجئين الصحراء، TGH، ليون 24 مايو 2007.
55- بريد الكترونى من زلاتكو جيجيك، حركة مكافحة الألغام، الصحراء الغربية، 21 مايو 2007.
56- بريد الكترونى من بويبات شيخ عبد الحى، SCBL، تيندوف ، 17 مايو 2007.
57- أنظر تقرير مرصد الألغام 2006 ، صفحات 1200-1201.
58- بريد الكترونى من آن بارثز TGH، ليون، 24 مايو 2007.
59- أنظر تقرير مرصد الألغام 2006، صفحة 1201.
60- جينيف فاعليه مسلحين والغام "الجزء الثاني، جينيف، 2006، صفحة 118.
61- معلومات مصدرها إبراهيم مولاى أحمد، مدير، مركز الشهيد شريف، رايونى، بواسطة MINURSO، 2 يونيو 2007.
62- بريد الكترونى من أحمد سيد الى، نائب رئيس البرنامج، حركة مكافحة الألغام، الصحراء الغربية ، 19 مارس 2007.
63- أنظر تقرير مرصد الألغام 2006 ، صفحة 1201.
64- لقاء مع جايتان دى بياوبويس، المسئولة عن الدولة، HF، الجزائر العاصمة، 21 يناير 2007. لقاء مع جين لوك نوفراز ICRC، الجزائر العاصمة، 22 يناير 2007.
65- بريد الكترونى من برنارد بفيفرلى، رئيس الوفد، ICRC، تونس 22 يونيو 2007، لقاء مع جديد لوك نوفراز، رئيس الوفد، ICR ، الجزائر العاصمة، 22 يناير 2007 معلومات مصدرها هيئة MINURSO، الصحراء الغربية، 2يونيو2007.
66- بريد الكترونى من زالتكو جيجك، حركة مكافحة الألغام ، الصحراء الغربية، 21 مايو 2007، أنظر أيضاً تقرير مرصد الألغاء 2006 ، صفحة 1201.
67- معلومات مصدرها هيئة MINURSO، الصحراء الغربية، 2 يونيو 2007.
68- بريد الكترونى من أحمد سيد الى، حركة مكافحة الألغام ، الصحراء الغربية، 19 مارس 2007. بريد الكترونى من آن بارثز TGH، ليون، 24 مايو2007.
69- بريد الكترونى من بويبات شيخ عبد الحى، SCBL، يتندوف، 17 مايو 2007. جينيف "فاعلية غير مسلحين والغام" الجزءالثاني، جينيف، 2006، صفحة 118.
70- TGH، www.trianqlegh.org، تم الحصول على المعلومات في 29 مايو 2007.
71- بريد الكترونى من اندريا كولايما، موظف، لاجئ الصحراء، اللجنة الأوروبية، DG ECHO، بروكسل ، 14 مايو 2007. 
72- معلومات مصدرها هيئة MIWURSO ، الصحراء الغربية، 2 يونيو 2007.
73- متوسط معدل تغيير العملة : €1 = 1.2563 دولار أمريكى، مستخدم في هذا التقرير احيتاطى الفيدرالى الأمريكى "قائمة معدلات تغير العملة" (سنوى)، 3يناير 2007.
74- تقرير ألمانيا للمادة 7، النموذج ( J ) ، 30 ابريل 2007.
75- بريد الكتونى من براجراف ينجفيله، مستشار، وزارة الخارجية، 11 يوليو2007، متسوط معدل تغير العملة عام 2006 : NOR1 = 0.1560 دولار أمريكى. الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى " قائمة معدلات التغيير في العملة" (سنوى)، 3يناير 2007.
76- بريد الكترونى من ميكايلا واليندر، حركة مكافحة الألغام، 18 يونيو2007.
UNMAS "التقرير السنوى 2006"، صفحة 76. المجموعة المساندة لمكافحة الألغام "النشرة – الربع الثالث من 2006، صفحة 8" متوسط معدل التغير في العملة : أجنبية أسترلينى = 1.8434 دولار أمريكى. الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى "قائمة معدلات تغير العملات" (سنوى)، 3 يناير 2007، التبرعات الوطنية ومن المنظمات الغير حكومية المذكورة يعتقد أنها لم تكن عبر UNMAS .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.