الثلاثاء، 24 أبريل 2018

الرئيسية بحث عن الأحداث التى أدت الى الإحتفال بيوم المرأة العالمى

بحث عن الأحداث التى أدت الى الإحتفال بيوم المرأة العالمى

يوم المرأة العالمي: تاريخ وأحداث 

 بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بيوم المرأة العالمي الواقع في 8 آذار في سنة 1975،
 وأعلنت تلك السنة "السنة الدولية للمرأة".  ثم أعلنت عن العقد [1976-1985] عقدا مخصصا لتدارس وضع المرأة في دولها ومجتمعاتها. ودعت الجمعية
 العامة في الأمم المتحدة في قرارها 32/142 في عام 1977  الدول إلى إعلان يوم من أيام السنة يوما للأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام الدولي، وذلك وفقا لتقاليدها و
أعرافها التاريخية والوطنية. وبناء عليه، قررت بلدان عديدة جعله عيدا وطنيا.
دعت الجمعية العامة للأم المتحدة الدول إلى المساهمة في  تهيئة الظروف اللازمة للقضاء على التمييز ضد المرأة وكفالة مشاركتها في التنمية الاجتماعية مشاركة كاملة وعلى قدم المساواة مع الرجل.
 يوم المرأة العالمي  (8 آذار) مناسبة تحتفل بها  النساء, كفئات وكأفراد في جميع أنحاء العالم.بالإضافة للإحتفال السنوي به من قبل الأمم المتحدة. 
يعكس يوم المرأة العالمي  قصة المرأة العادية صانعة التاريخ والتي تحكي عن نضال المرأة على امتداد القرون من أجل المشاركة المساوية والموازية في المجتمع. في هذا اليوم، تجتمع  موفدات من النساء من جميع القارات، واللاتي غالبا ما تفصل بينهن الحدود الوطنية والفروق العرقية واللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية، لاستعراض تاريخ النضال من أجل المساواة والعدل والسلام والتنمية على امتداد تسعة عقود من الزمن تقريبا.
لا تقتصر مطالبة النساء في المساواة داخل مجتمعهن على القرن العشرين، حيث أن كل مجتمع يحوي تاريخا مخفيا حول أدوار المرأة المجتمعية والسياسية والاقتصادية والتاريخية، بما فيه تاريخ النساء العربيات في الشرق الأوسط. 
وظهرت فكرة اليوم الدولي للمرأة لأول مرة في بداية القرن العشرين الذي شهد خلاله العالم الصناعي توسعا واضطرابات ونموا في السكان وظهرت فيه الأيدلوجيات الراديكالية. وفيما يلي أهم الأحداث التاريخية مرتبة زمنيا:
1909 
وفقا لإعلان الحزب الاشتراكي الأمريكي، تم الاحتفال بأول يوم وطني للمرأة في كامل الولايات المتحدة في 28 شباط، وظلت المرأة تحتفل بهذا اليوم كل آخر يوم أحد من ذلك الشهر حتى عام 1913.
1910 
قررت الاشتراكية الدولية، المجتمعة في كوپنهاگن، إعلان يوم للمرأة، يوم يكون ذا طابع دولي، وذلك تشريفا للحركة الداعية لحقوق المرأة وللمساعدة على إعمال حق المرأة في الاقتراع. ووافق المؤتمر الذي شاركت فيه ما يزيد على 100 امرأة من 17 بلداً على هذا الاقتراح بالإجماع، وكان من بين هؤلاء النسوة أولى ثلاث نساء ينتخبن عضوات في البرلمان الفنلندي. ولم يحدد المؤتمر تاريخا للإحتفال بيوم المرأة.
1911
نتيجة للقرار الذي اتخذه اجتماع كوپنهاگن في السنة السابقة، تم الاحتفال لأول مرة باليوم الدولي للمرأة (19 آذار) في كل من ألمانيا والدانمرك وسويسرا والنمسا حيث شارك ما يزيد عن مليون امرأة في الاحتفالات. 
طالبت النساء، بالإضافة إلى الحق في التصويت والعمل في المناصب العامة، بالحق في العمل، والتدريب المهني وإنهاء التمييز في العمل.
وما كاد ينقضي أسبوع واحد حتى أودى حريق مدينة نيويورك المأساوي في 25 آذار بحياة ما يزيد عن 140 فتاة عاملة غالبيتهن من المهاجرات الإيطاليات واليهوديات. وكان لهذا الحدث تأثير كبير على مناقشة قوانين العمل في الولايات المتحدة الأمريكية وانتقاد  ظروف العمل التي أسفرت عن هذه الكارثة خلال الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في السنوات اللاحقة.
1913-1914 
وكجزء من حركة السلام التي أخذت في الظهور عشية الحرب العالمية الأولى، احتفلت المرأة الروسية باليوم الدولي للمرأة لأول مرة في آخر يوم أحد من شهر شباط/ 1913. وفي الأماكن الأخرى من أوروبا نظمت المرأة في 8 آذار من السنة التالية، أو قبله أو بعده، تجمعات حاشدة للإحتجاج ضد الحرب أو للتعبير عن التضامن مع أخواتهن.
1917
أمام الخسائر التي تكبدتها روسيا في الحرب، والتي بلغت مليوني جندي، حددت المرأة الروسية من جديد آخر يوم أحد في شهر شباط/ لتنظيم الإضراب من أجل “الخبز والسلام”. وعارض الزعماء السياسيون موعد الإضراب، غير أن ذلك لم يثن النساء عن المضي في إضرابهن. ويذكر التاريخ أن القيصر أُجبر بعد أربعة أيام على التسليم، ومنحت الحكومة المؤقتة المرأة حقها في التصويت. ووافق يوم الأحد التاريخي ذاك يوم 25 شباط من التقويم اليوليوسي المتبع آنذاك في روسيا، ولكنه وافق يوم 8 آذار من التقويم الغيرغوري المتبع في غيرها.
ومنذ تلك السنوات الأولى، أخذ اليوم الدولي للمرأة بعدا عالميا جديدا بالنسبة للمرأة في البلدان المتقدمة النمو والبلدان النامية على حد سواء. وساعدت الحركة النسائية الدولية المتنامية، التي عززتها أربعة مؤتمرات عالمية عقدتها الأمم المتحدة بشأن المرأة، ساعدت على جعل الاحتفال فرصة لحشد الجهود المتضافرة للمطالبة بحقوق المرأة ومشاركتها في العملية السياسية والاقتصادية. وما انفك اليوم الدولي للمرأة يشكل فرصة لتقييم التقدم المحرز، والدعوة إلى التغير والاحتفال بما أنجزته المرأة العادية بفضل شجاعتها وتصميمها، والتي تقوم بدور خارق للعادة في تاريخ حقوق المرأة.
دور الأمم المتحدة
قليلة هي القضايا المدعومة من الأمم المتحدة، التي حظيت بدعم مكثف وواسع النطاق يفوق ما حظيت به الحملة الرامية إلى تعزيز وحماية الحقوق المتساوية للمرأة. وكان ميثاق الأمم المتحدة، الذي وقع في سان فرانسيسكو في عام 1945، أول اتفاق دولي يعلن المساواة بين الجنسين كحق أساسي من حقوق الإنسان، ومنذ ذلك الوقت، ساعدت المنظمة على وضع مجموعة تاريخية من الاستراتيجيات والمعايير والبرامج والأهداف المتفق عليها دوليا بهدف النهوض بوضع المرأة في العالم.
وعلى مر السنين، اتخذ عمل الأمم المتحدة من أجل النهوض بالمرأة أربعة اتجاهات هي:
1. تعزيز التدابير القانونية؛
2.  حشد الرأي العام والعمل الدولي؛ 
3. التدريب والبحث، بما في ذلك جمع الإحصاءات المصنفة بحسب نوع الجنس؛ 
4. تقديم المساعدة المباشرة إلى المجموعات المحرومة.
أصبح اليوم  عمل الأمم المتحدة يستند إلى مبدأ تنظيمي رئيسي يقول بأنه لا يمكن التوصل إلى حل دائم لأكثر المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خطرا إلا بمشاركة المرأة وتمكينها الكاملين على الصعيدين المحلي والعالمي.

ساهمت في الإعداد الطالبة : شفاء جمعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.